سلطة ضبط البريد تدعو إلى وضع مقاربة بيئية لتسيير نفايات تكنولوجيات الإعلام و الاتصال
صرح مسؤول بسلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية الأحد بالجزائر العاصمة أنه تم التأكيد على ضرورة الموافقة على مقاربة بيئية في مجال تسيير نفايات تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بمناسبة يوم دراسي حول الشريط العريض في خدمة التنمية المستديمة. و أوضح رئيس مجلس سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية محمد توفيق بسعي في كلمة قرأها باسمه السيد صالح محقون و هو مسؤول ضمن السلطة أن “هذا الرهان وارد في عدة بلدان من العالم لاسيما في أوروبا حيث يثير تأثير تكنولوجيات الإعلام و الاتصال حول البيئة المزيد من الدراسات و الأبحاث”. و أضاف أن “تكنولوجيات الإعلام و الاتصال تعد أرضية الثورة الصناعية الجارية و لا يمكن تحقيق تنمية مستديمة دون اللجوء إلى تكنولوجيات الاعلام و الاتصال الخضراء”. و تطرق إلى أحكام القانون الساري المفعول في الجزائر و دفاتر الأعباء التي تأخذ بعين الاعتبار الجوانب المتعلقة بحماية البيئة و المقاييس المتعلقة ببث موجات اذاعية كهربائية “مرتفعة”. وبعد أن أكد بأن الانشغالات البيئية كانت دائما تشكل “رهانا” بالنسبة لسلطة الضبط أوضح السيد بسعي أن التكفل بالبعد البيئي في قطاع الاتصالات السلكية و اللاسلكية لاسيما في جانبه المتعلق بالتنمية المستديمة “يبقى ضعيفا لحد الآن”. ووعد بأن سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية تلتزم ببذل المزيد من الجهود لبلوغ المقاييس الدولية في هذا المجال خلال الأشهر القادمة.
