سليماني يباشر إجراءات شراء أسهم شركة وداد تلمسان

من المنتظر أن يباشر المدرب السابق لوداد تلمسان سيد أحمد سليماني الإجراءات القانونية لشراء غالبية أسهم الفريق، وبالتالي رئاسة مجلس الإدارة، وهذا من خلال التنقل صبيحة اليوم رفقة المدير الإداري والمالي للفريق عبد الله بوعلي وعضو مجلس الإدارة نصر الدين سليمان إلى الموثق لإتمام ملفه وضخ القيمة المالية في الرصيد البنكي للشركة في الساعات القليلة المقبلة، وحسب مصادرنا فإن سليماني تنقل عشية أمس إلى مكتب الموثق دالي يوسف لكنه تفاجأ برفض هذا الأخير مباشرة العملية بحجة عدم تسوية مستحقاته المالية من طرف إدارة الوداد، وهو ما جعل سليماني ينقل الأمر للرئيس محمد بن تشوك الذي تعهد بحل المشكل في أقرب وقت ممكن، وهو ما تجسد من خلال تنقل عبد الله بوعلي ونصر الدين سليمان إلى مكتب الموثق لتسوية المشكل حيث تم الاتفاق على برمجة لقاء مع سليماني اليوم من أجل الدخول في الأمور الجدية، خاصة أن سليماني يريد الانتهاء بسرعة من هذا الجانب قصد التفرغ للفريق وبداية التحضير للموسم المقبل، باستقدام مدرب جديد وتسوية مستحقات اللاعبين العالقة.
تراجع جماعة الملياني يثير الكثير من التساؤلات
على صعيد آخر، التزم رجل الأعمال رشيد الملياني الصمت خلال اليومين الماضيين، خاصة بعد لقائه برئيس الفريق محمد بن تشوك ومعرفته لوضعية الفريق، فرغم أنه كان قد وعد بمباشرة عملية شراء غالبية الأسهم في أقرب وقت إلا أن مصادرنا أكدت أنه قد يتراجع عن فكرة الإستثمار بسبب المنافسة الشرسة التي يلقاها من سليماني سيد أحمد، الذي تبقى القيمة المالية التي يود الدخول بها في رأس مال شركة الوداد أكبر من القيمة التي أفصح عنها رشيد الملياني، والمقدرة بأربعة ملايير و500 مليون سنتيم، مما يحرمه من منصب رئاسة المجلس، وهو مالا يساعده على الإطلاق كونه أعلن في وقت سابق بأنه يريد تسيير الفريق رفقة شركائه فقط، وحسب مصادرنا دائما فإن مشروع هذا الأخير خاصة فيما يخص اللعب على ورقة الصعود بعد ثلاثة مواسم من الآن لم يلق مساندة من الجماهير التي تصر على العودة في أقرب وقت ممكن إلى حظيرة الكبار، وهو الهدف الذي وعد سليماني بالعمل على تجسيده في حال وصول إلى سدة الحكم، ناهيك عن تبرأ بعض اللاعبين القدامى في صورة هبري كمال، من تصريحات الملياني فيما يخص مساندته لمشروعه، مثلما أشرنا لذلك في عددنا السابق، وهو الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على جماعة الملياني.