إعــــلانات

سليمة عيادي.. الفنانة الجزائرية التي أبدعت في الرسم على الحرير

سليمة عيادي.. الفنانة الجزائرية التي أبدعت في الرسم على الحرير

في معرضها الأخير، “طريق الحرير”، تقدم الفنانة البصرية الجزائرية سليمة عيادي تكريمًا لتراثها الثقافي. من خلال 19 لوحة و 30 وشاحًا مستوحى من العمارة الإسلامية وأنماط الخزف والخزف والخط.

تخرجت عيادي من مدرسة الفنون الجميلة في الجزائر وحصلت على شهادة في الاتصال المرئي عام 1982. ولأكثر من 37 عامًا ، أنتجت أعمالًا مرسومة بالحرير. وهي تقنية تعرفت عليها من قبل صديقة فنانة أثناء رحلة إلى سويسرا .

ابتكرت أعمالاً فنية وأوشحة للمؤسسات الوطنية مثل مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني. أو لشركات كبرى مثل سوناطراك، سونلغاز، الخطوط الجوية الجزائرية، على سبيل المثال لا الحصر.

بالنسبة للمؤسسات الوطنية، عملت على التراث الثقافي والتاريخي للجزائر الغني بشكل خاص. تمثل أعمالها المناظر الطبيعية والمعالم الأثرية في جميع مناطق قصبة الجزائر العاصمة. أو طاسيلي ناجر، أو الأنماط الأمازيغية.

وتم عرض هذه الإبداعات وعرض بعضها على شركاء أجانب. تم عرض أعمالها في العديد من المعارض الجماعية والفردية في أرض الوطن وفي ليبيا والمغرب وإيران.

حقق معرضها الفردي الأول ، الذي أقيم عام 2017 في قصر الثقافة مفدي زكريا في القبة ، نجاحًا كبيرًا.

تقول: “كان هذا المعرض مهمًا جدًا لأنه أتاح لي التفاعل والاختلاط مع الجمهور. في ذلك الوقت، لم يكن اسمها معروفًا بشكل خاص خارج المشهد الفني، لكن سرعان ما تغير ذلك. لقد فوجئت بسرور بالغ بالطريقة الدافئة التي رحب بها الجمهور بعملي، وشجعني على مواصلة هذا التخصص”.

تقول عيادي إن اختيارها للألوان - الأحمر والأزرق والأخضر هي الألوان المفضلة بشكل خاص. يعتمد على الفكرة الكامنة وراء كل لوحة.

وراء كل قطعة يكمن حبها العاطفي للتراث الجزائري وثقافة الجزائر الغنية والمتنوعة. حاليًا، إلى جانب معرض “طريق الحرير”، تركز على إنتاج كتاب من أعمالها، تأمل في إصداره في العام المقبل أو نحو ذلك.

تقول: “إنه مشروع قريب من قلبي”. “سيشمل الأعمال التي تظهر ثراء وتنوع التراث الثقافي لجميع مناطق الجزائر.”

طالع أيضا:

وفاة الفنان المسرحي والسينمائي جمال بن صابر

إنتقل إلى رحمة الله الفنان المسرحي والسينمائي بمستغانم جمال بن صابر عن عمر يناهز 81 سنة بعد مرض ألزمه الفراش.

وحسب المديرية الولائية للثقافة والفنون توفي اليوم بمدينة مستغانم الفنان المسرحي والسينمائي جمال بن صابر عن عمر يناهز 81 سنة.

ويعتبر الفنان من مواليد 1941 بمستغانم وبدأ مشواره الفني مبكرا مع الجمعية المسرحية والموسيقية “السعيدية”. قبل أن يلتحق بفرقة “مسرح القراقوز” للمسرحي الراحل ولد عبد الرحمان كاكي في نهاية الخمسينات.

لينضم بعد الإستقلال إلى المسرح الوطني الجزائري حديث النشأة إلى غاية 1971. ثم انتقل إلى فرنسا لإجراء تربص في السمعي البصري و عاد بعدها ليكون مخرجا بمستغانم.

وقدم جمال بن صابر عدة أعمال كمخرجا وممثلا ومساعدا تقنيا في العديد من الإنتاجات السينمائية والمسلسلات الدرامية للمؤسسة العمومية للتلفزيون.

كما نال الفنان الجائزة الذهبية في مهرجان سينمائي دولي بتونس سنة 1975 وجائزة وطنية في مهرجان مسرحي بولاية سيدي بلعباس.

وأسس الراحل الجمعية الثقافية الإشارة مع مجموعة من المسرحيين وكان رئيسا لتعاونية الكانكي. ومحافظا للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بين 2007 و2011 و عضوا فعالا في الحركة المسرحية الوطنية و المحلية.

وسيوارى الفقيد الثري غدا بعد صلاة الجمعة بمقبرة سيدي علال قصوري ببلدية صيادة بولاية مستغانم.

طالع أيضا: وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الفنان الكبير محمد حلمي

قدمت وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون، تعازيها في وفاة الفنان الكبير السينمائي والمؤلف المسرحي. وكاتب الأغاني أمزيان إبراهيم المعروف باسم محمد حلمي، رحمه الله.

وجاء في نص التعزية “ببالغ الحزن والأسى تلقت الدكتورة وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون. نبأ وفاة الفنان الكبير السينمائي والمؤلف المسرحي وكاتب الأغاني أمزيان إبراهيم المعروف باسم محمد حلمي، رحمه الله”.

وأضاف الوزيرة “لقد كان الراحل محمد حلمي فنانا ناذرا متعدد المواهب، استطاع منذ شبابه المبكر أن يبدع في التمثيل. ويسجل منذ بداياته حضورا قويا على خشبة المسرح ثم الإذاعة وبعدها التلفزيون. الذي إرتقى فيه بأعمال تبقى خالدة في الذاكرة الفنية الوطنية، أحبه جمهور المسرح والتلفزيون. بل أحبه الجمهور الجزائري الذي ترك فيه أثرا طيبا لن ينساه برحيله أبدا”.

وبهذه المناسبة الحزينة، تقدمت الوزيرة بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلته الصغيرة وكل العائلة الفنية. متضرعة إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة. ويسكنه فسيح جناته رفقة الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر و حسن العزاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/CIJur