سنبني المطار والميناء رغم أنف إسرائيل.. ولن ننتظر الضوء الأخضر من الصهاينة

المقاومة جاهزة لأي عدوان جديد ومطارات وموانئ إسرائيل ستكون هدفا مشروعا لنا
قال مشير المصري القيادي في حركة حماس الفلسطينية، إنه سيتم الشروع في بناء مطار وميناء في غزة بعد الهدنة طويلة الأمد التي تم الإتفاق بشأنها، نظرا لرفع الحصار على القطاع وفتح المعابر التي سيمكن من خلالها إدخال مواد البناء لإعادة إعمار غزة، كما أكد أن حماس لن تنتظر من إسرائيل الضوء الأخضر لبناء الميناء والمطار وسوف تباشر ذلك، وفي حال تم تسجيل أي عدوان فالمقاومة سترد بقوة.وأضاف المصري في اتصال مع «النهار»، أمس، إن المقاومة ستقصف موانئ إسرائيل ومطاراتها مباشرة في حال سجلت أي اعتداء من قبلها، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تقسيم معظم شروط ومطالب الشعب الفلسطيني، المتمثلة في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار، بالإضافة إلى فتح المعابر التجارية مع الكيان الصهيوني وبناء المطار والميناء وكذا إعادة إعمار غزة على عدة مراحل، «غير أننا لن ننتظر لبناء المطار والميناء وسنبدأ حالا». وقال المصري إن المقاومة الفلسطينية مقبلة على مرحلة جديدة من البناء وإعادة ترميم ما دمرته دولة الاحتلال الصهيوني خلال عدوانها على غزة، متحديا الكيان الصهيوني في حال فكّر في تدمير الميناء والمطار فسيكونون له بالمرصاد، مشيرا كذلك إلى أن المقاومة الفلسطينية لن تسكت أبدا وأي اختلاف يمس القرار من شأنه أن يضر بالقضية السياسية. وفي ذات السياق، أكد المصري أنه تم تقسيم معظم الشروط والمطالب الفلسطينية من أجل التوافق مع مصر، لإجراء تسهيلات كبيرة بما فيها الاتفاق على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار وفتح المعابر التجارية مع الكيان. من جهة أخرى، أشار ذات المتحدث إلى أن اتفاق الهدنة قد أجل النظر في مطالب المقاومة الخاصة ببناء الميناء والمطار والأسرى، إلى ما بعد شهر من تثبيت اتفاق التهدئة، مشيرا إلى أن بيد المقاومة أوراق ضغط قوية ستجبر الصهاينة على الاستجابة لمطالب حماس، خاصة الجنود الأسرى الذين هم تحت سيطرتها، مشيرا إلى أنه ستكون هناك صفقة جديدة لتبادل الأسرى في القريب العاجل.