إعــــلانات

سنــنــسحب من البطــولــة بعــد أيـــام وعلى الجميــع تحمــل مســؤليــتــه

سنــنــسحب من البطــولــة بعــد أيـــام وعلى الجميــع تحمــل مســؤليــتــه

 أكد رئيس فريق شبيبة الساورة، محمد جبار، في حديث  هاتفي إلى «النهار»، صبيحة أمس، بأنه رفقة جميع مسيّري الفريق لايزالون ينتظرون ردا واضحا ونهائيا من قبل الرجل الأول في ولاية بشار بخصوص الاستقالة الجماعية التي كانوا قد وضعوها لدى مصالحه قبل شهر من الآن، مضيفا بأن الفريق أصبح يسير نحو المجهول في ظل عم الفصل بشكل نهائي في هذه القضية بالنظر إلى وجود كل الوثائق الخاصة بالفريق بمن فيها مفاتيح المقر الخاص بالفريق وكذلك الصكوك على مستواه، وهذا بقوله: «بصراحة، الوضعية الحالية للفريق لاتبشر بالخير  كون الأمور الإدارية لاتزال عالقة بالنظر إلى عدم تلقينا لحد كتابة هذه الأسطر أي رد من والي الولاية على محضر الاستقالة الجماعية التي كنا قد وضعناها لدى مصالحه قبل شهر من الآن، احتجاجا على بعض المضايقات من قبل بعض الأطراف في مدينة بشار، وبلغة واضحة فريقنا أصبح يسير هكذا وفقط في ظل وجود كل الوثائق الخاصة بالفريق، إضافة إلى مفاتيح المقر الخاص بالنادي والصكوك على مستوى ديوان الوالي، وبالتالي الكل معطل في الفريق والأمور لا تبشر بالخير  على الإطلاق في ظل الرهانات الكبيرة التي تنتظر الفريق خلال الفترة المقلبة وحاجته لمسؤولين قادرين على تحمّل المسؤولية ورفع المشعل ومواصلة المسيرة. وعما إذا كانت إدارته قد تلقت مراسلة أو اتصالا من قبل مصالح والي ولاية بشار خلال الفترة المقبلة بهدف إيجاد حل لهذا المشكل خدمة لمصلحة الفريق العليا قبل أي شيء، قال محمد جبار: «في الحقيقة ومنذ إيداعنا لمحضر الإستقالة الجماعية من الفريق لدى ديوان والي ولاية بشار، لم نتلق لا مراسلة ولا إتصالا من أي مسؤول كان لحل هذا المشكل، وحسب المعلومات التي بحوزتي، فإن والي الولاية كان في عطلة ولكنه باشر مهامه منذ حوالي أسبوع ولكن دون تسجيل أي جديد في هذه القضية. وعن مستقبل فريق شبيبة الساورة على ضوء هذه المعطيات خاصة أننا على بعد أسبوعين فقط من استئناف المنافسة الرسمية والمواجهة القوية التي تنتظر الفريق ضد جمعية وهران، فقال محمد جبار: «الوضعية خطيرة جدا وبصراحة إن تواصلت الأمور على حالها لأيام أخرى سنضطر لوضع إجازات اللاعبين على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم وإعلان إنسحابنا بصفة رسمية من البطولة، لأن الأمر أصبح لا يطاق وعلى الجميع في ولاية بشار تحمّل مسؤولياتهم كاملة اتجاه محبي هذا الفريق في بشار والجنوب الكبير ككل بعد ذلك. وعن الحلول التي يراها كفيلة بإنقاذ الفريق من الضياع بعد عمل كبير دام  لعدة سنوات وصل فيها الفريق إلى هذا المستوى، فقال المسؤول الأول عن فريق شبيبة الساورة: «همنا الوحيد في الوقت الحالي هو مصلحة فريق شبيبة الساورة فوق أي إعتبار وعلى والي الولاية بصفته المسؤول الأول عن الولاية والفريق تحمل كامل مسؤولياته اتجاه هذا الفريق، بالفصل بصفة نهائية في هذا الملف وتعيين أشخاص قادرين على تحمّل المسؤولية وقيادة الفريق إلى بر الآمان، وخاصة مواصلة المسيرة التي بدأناها منذ عدة سنوات وكانت ثمارها جد إيجابية، بدليل وصول الفريق إلى المكانة التي هو فيها الآن، لأننا نحن تعبنا كثيرا ولايمكننا المواصلة في ظروف كهذه والتي يعرفها والي الولاية جيدا، ونحن وضحناها لهم بشكل جيد خلال لقاءاتنا السابقة معه وحتى في محضر الاستقالة المودعة لدى مصالحه قبل شهر من الآن».               

رابط دائم : https://nhar.tv/UnTzn