سنفتح المجال أمام الخواص لتسيير فضاءات التسلية المخصصة للشباب

 كشف وزير الشباب، عبد القادر خمري، أمس، عن فتح المجال للخواص في تسيير قرية التسلية، التي تعتبر أكبر فضاء للترفيه والتسلية في الجزائر، مشيرا إلى أن الأمر لا يعتبر «طابو»، وأشار ذات المتحدث إلى أن خلق مساحات للترفيه خاصة بالشباب وإعادة إحياء فعالية دور الشباب أصبح من أولويات عمل الوزارة في المخطط الخماسي المقبل. وقال خمري، أمس، خلال ندوة صحفية نظمها في فندق الجزائر للإعلان عن الافتتاح الرسمي لقرية التسلية، الذي سيكون الثلاثاء المقبل ليدوم إلى غاية الـ 30 من أوت المقبل، بقصر المعارض في الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، إنه تم فتح المجال للخواص من أجل المشاركة في تسيير الفضاءات الخاصة بقرية التسلية مشيرا إلى أنه تم تخصيص 10 فضاءات داخلية وخارجية تتضمن ألعاب علمية وترفيهية وإلكترونية، بالإضافة إلى مساحات خاصة بالسباحة والتزلج على الجليد، بالإضافة إلى مساحات عائلية. وفي ذات السياق، أكد الوزير أن خلق فضاءات للتسلية والترفيه أصبح من أولويات الوزارة في مخططها الخماسي المقبل، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ميزانية بلغت الـ20 مليار سنتيم لتجهيز القرية بألعاب متطورة        جدا ستوعب أكثر من 4 ألاف زائر يوميا على أن يكون الدخول مجانا، وأكد ذات المتحدث على فتح فضاءات مماثلة في الولايات الكبرى على غرار عنابة، قسنطينة، بجاية ووهران، على أن يتم خلق مركبات للترفيه على مستوى 48 ولاية منها 3 مراكز في العاصمة وحدها .