سننصب الخيّم قريبا في قلب تيزي وزو إلى غايـة رحيل حنـاشي

صعّدت لجنة إنقاذ شبيبة القبائل من لهجتها، وراحت تهدد بالرفع من حدة نشاطاتها من أجل تنحية رئيس الفريق محند شريف حناشي من منصبه، ودفعه للرحيل في أقرب الآجال، حيث هددت أعضاء لجنة الإنقاذ بنصب الخيّم في قلب ساحة مقر البلدية السابق وسط مدينة تيزي وزو، إلى غاية رحيل عميد رؤساء الأندية الجزائرية واستقالته من منصبه.حسبما كشف عنه اللاعب السابق لـ«الكناري»، كمال عبد السلام، على هامش اجتماع لجنة إنقاذ الشبيبة أمس في تيزي وزو، إذ أكد عبد السلام نيتهم للمبيت في الخيم وغلق المدينة القبائلية  التي سيتم تنظيمها هذا الأسبوع، وسيتحدد تاريخها لاحقا. هذا وكان بعض الأنصار قد اقترحوا اقتحام ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مساء أمس، ومنع اللاعبين من التدرب، بحجة اختراق حناشي للقوانين، فيما اقترحت مجموعة أخرى مداهمة منزل هذا الأخير، والتهجم عليه، فضلا عن المطالبة بتنظيم مسيرات وإضرابات عامة في المدينة، كما لم تسلم لجنة الإنقاذ ذاتها من انتقادات الأنصار، الذين طالبوا الأعضاء بالتحرك أكثر والنزول إلى الميدان، بدلا من النشاط على «الفايسبوك» من دون تجسيد. إلى ذلك، عرف اجتماع لجنة إنقاذ الشبيبة، أمس، في قاعة «ناصر عزام» بمدينة تيزي وزو، اشتباكات عنيفة بين أعضاء اللجنة وحوالي 40 مناصرا من عشاق «الكناري» الذين اقتحموا القاعة، واتهموا اللجنة بخدمة مصالحها على حساب مصلحة النادي الأكثر تتويجا في الجزائر، كما قرر هؤلاء الأنصار الانسحاب من لجنة المعارضة لفقدانهم الثقة فيها، وهو ما اعتبره نجم «الشبيبة» و«الخضر» وعضو لجنة إنقاذ الشبيبة، جمال مناد أمرا خطيرا ودليلا على فشل خطوتهم، وهذا ما يخدم مصالح حناشي، حسبه، نافيا أي خدمة لمصالحهم على حساب مصلحة الفريق، مستدلا برفضه الالتحاق بالنادي «البنزرتي» التونسي الذي اتصل به وتفضيله مواصلة حملته ضد حناشي.للإشارة، عقد الاجتماع المذكور بهدف التنصيب الرمزي للجان مماثلة على مستوى دوائر منطقة القبائل حاليا، وتوسيعها إلى كل المناطق التي تتوفر على أنصار الشبيبة، إلا أن الأمر كلل بالفشل، بسبب الأحداث التي عرفها الاجتماع.