سهل أم الطبول بالطارف تغمره مياه بحيرة طونغا ببلدية الصوارخ

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

غمرت مياه بحيرة طونغا (الطارف) مؤخرا سهل  أم الطبول المتربع على 1600 هكتار قابلة للزراعة والتابعة لبلدية الصوارخ  حسب ما لوحظ اليوم الأحد بعين المكان، وحسب فلاحين تم اللقاء بهم هناك فإن هذا المشكل يرجع إلى ثغرة بعرض يزيد عن متر واحد تشكلت على مستوى حاجز بحيرة طونغا وذلك ما أدى إلى تدفق مياه فائضة تغمر الأراضي المجاورة وتجعل الدخول إليها غير ممكن لفترة طويلة قد تصل حتى منتصف الربيع حينما تبدأ المياه بالانحسار.

وتشمل هذه المياه بالأساس أراضي فلاحية واقعة في مشاتي وادي زيتون وملول ومشطاب وجزء من وادي الحوت ما يمثل خسائر جمة يتحملها الفلاحون الذين يجدون أنفسهم منذ سنوات طويلة غير قادرين على زراعة أراضيهم في غياب حل لهذه المعضلة.

وأشار المزارعون إلى أن القطع الأرضية تضل مغمورة حتى في فترة الصيف ما يؤثر على خدمة الأرض مضيفين بأن هذا الحاجز الذي لم يشهد عمليات تهيئة منذ فترة طويلة مهدد بالانهيار تحت ضغط المياه في كل مرة يتضخم فيها حجم مياه البحيرة.

ويشير الفلاحون المتضررون أيضا إلى أن المياه التي تغمر أراضيهم تجلب معها بذور شجيرات مائية تعرف محليا ب”طرفة” بدأت تغزو بعض القطع الأرضية إذ نبتت بشكل واسع عبرها، وأفادت مصادر بمديرية البيئة بأن دراسة شاملة لمعالجة كامل منطقة طونغا بما فيها الحاجز و القناة توجد في طور الإنتهاء . 

وستحدد نفس الدراسة عند استكمالها شكل التكفل بالأشغال الضرورية والوسائل الواجب تنفيذها من أجل سد هذه الثغرة ووضع حد نهائي لظاهرة فيضان مياه بحيرة طونغا وخسائرها على الأراضي الزراعية المختصة في الخضر خاصة حسب نفس المديرية .

ويشار من جهة أخرى إلى أن نشاط تربية الحيوانات يتحمل من جانبه خسائر معتبرة جراء هذه الوضعية لكون مناطق واسعة مخصصة للرعي تتعرض لفيضان مياه البحيرة خلال نفس الفترة وهو ما يلحق الضرر بالمربين.