شاب يورط شقيقته في قضية متاجرة بـ”الكاشيات” بعد خلاف حول الميراث

اتهمها بسرقة 27 وصفة من مستشفى مصطفى باشا بحكم عملها كمنظفة      

ورط شاب شقيقته المنظفة بمستشفى مصطفى باشا في قضية مخدرات بعدما ضبطت مصالح الأمن خلال تفتيشها لمسكنهم على كمية من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع و27 وصفة طبية تبين أنها مزوّرة كانت المتهمة تستعملها من أجل سحب المهلوسات، حيث يتواجد الشاب رفقة شقيقته رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش عن تهم الحيازة غير الشرعية للمؤثرات العقلية بغرض البيع، إضافة إلى تهمة التزوير بالنسبة للفتاة.

واستنادا إلى ما دار في جلسة المحاكمة، فقد تفجرت القضية الحالية بعد ضبط مستهلك للمهلوسات، حيث وخلال عملية التحقيق الأمني معه في حسين داي كشف عن ممونه، الذي تبين أنه معروف لدى مصالح الأمن، وخلال استجوابه اعترف أنه يقتني المخدر العقلي من نوع “ترامادول” من عند المشتبه فيه بإقليم اختصاص منطقة حسين داي.

وبعد حصول ذات المصالح على إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، تم العثور داخل مسكن المشتبه فيه الرئيسي المدعو “ز.ه” على 27 وصفة طبية صادرة عن مستشفى مصطفى باشا وكمية من المهلوسات.

وأثناء مواجهة المتهم بالمحجوزات أكد أنها ملك لشقيقته التي تتاجر فيها وسط الحي الذي يقطنون فيه، وأنها قامت بسرقتهم من المستشفى الذي تعمل فيه كمنظفة، وخلال المواجهة التي تمت بين المتهمين أثناء جلسة محاكمتهم، أنكرت المتهمة وبشدة الوقائع المنسوبة إليها، مفندة وبشدة عملها بالمستشفى وأنها متزوجة وأم بنات.

مضيفة على ذات النحو أن سبب القضية الحالية هو اختلافها مع شقيقها حول الميراث والمسكن، وأن شقيقها معروف لدى مصالح الأمن وفي الحي بحكم أنه كان يشتغل كمخبر لدى مصالح الأمن.

هذا واستفسرتها المحكمة عن سبب تخلفها عن الحضور خلال التحقيق بعد استدعائها وأنه تم إلقاء القبض عليها بعد استصدار أمرا بالقبض صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة حسين داي، فأجابت بأنها كانت متواجدة بأحد الفنادق رفقة بناتها بعد طردها بحكم أن المسكن الذي كانت تشغله في الشيوع.

وأمام ما تقدم من معطيات، التمست النيابة العامة تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا للمتهم وشقيقته، و6 أشهر حبسا للمتهم المتابع بالحيازة بغرض الاستهلاك، وتوقيع عقوبة عامين حبسا في حق المتهم الأخير.