شارف يتلاسن مع مناصر ويغادر التدريبات غضبا من غياب اللاعبين وسط حديث عن استقالته

العايب لـ“النهار“: “شارف غضب من غياب اللاعبين لكنه لم يستقل بل غادر للتدريس“!
غادر مدرب فريق اتحاد الحراش بوعلام شارف تدريبات فريقه صباح أمس غاضبا ملوحا بالإستقالة، بعدما حضر إلى ملعب أول نوفمبر في المحمدية ولم يجد إلا 12 لاعبا من تشكيلة فريقه، مما جعله في قمة الغضب ليدخل بعدها في ملاسنات مع أحد المناصرين الذي كان يحاول أن يحدثه عن التفاف الأنصار حول فريق “الصفراء“، غير أن المدرب - حسب من حضر الحادثة – رفض الحديث إلى المناصر، ليدخل معه في ملاسنات كلامية انتهت بحمل شارف حقائبه ومغادرته غاضبا، بعدما رد على المناصر قائلا.. “الحراش نخليهالكم“، عندما قال له هذا الأخير أن الفريق ملك لجميع الأنصار. كما قام المدرب بوعلام شارف بإغلاق هاتفه النقال ولم يرد على اتصالات مسيري الفريق، وسط حديث عن تقديمه للإستقالة ورحيله عن الفريق، في وقت لم يتدرب فيه فريق “الصفراء” مساء أمس، واكتفى بحصة تدريبية واحدة في الصباح عرفت مغادرة شارف وحضور 12 لاعبا فقط منهم دوخة، ليمان وزيان شريف الذين تدربوا مع مساعدي شارف بن عمر وبشوش، فيما غاب بونجاح بإذن من الطاقم الفني، على اعتبار أنه معاقب وسيغيب عن لقاء الكأس، بينما لم يُبرر غياب دمو، بلقروي ولاعبي الغرب، ما يجعل الأنصار متخوفين من مردود الفريق في لقاء الكأس يوم الثلاثاء المقبل في “الداربي” ضد اتحاد العاصمة، خاصة وأن اللاعبين لم يتدربوا حتى الآن بتشكيلة مكتملة، في انتظار التدريبات المقررة صباح اليوم في ملعب “لافيجري“. ولتأكيد استقالة أو عودة شارف، خاصة وأن المسيرين تنقلوا مساء أمس للحديث إليه من أجل إقناعه بالعودة، نفى رئيس الفريق محمد العايب نفيا قاطعا صحة الأخبار عن استقالة شارف، وقال إن مدربه لم يغادر الملعب لاشتباكه مع المناصر أو احتجاجا على عدم حضور اللاعبين رغم غضبه من رفقاء العمالي، بل لأنه يدرّس في المعهد الوطني للتربية البدنية.