شاكيرا تغادر إسبانيا نهائيا وتوجه رسالة لجمهورها

غادرت نجمة البوب شاكيرا، إسبانيا، بصحبة إبنيها ساشا وميلان، للعيش في ميامي بولاية فلوريدا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستبدأ شاكيرا فصلا جديدا في حياتها، بعد انفصالها عن الدولي الإسباني جيرارد بيكيه، بسبب خيانته لها.
وبعد أن تعافى والدها، وخرج من المستشفى، استطاعت شاكيرا المضي قدماً لبداية حياة جديدة لأسرة من ثلاثة أفراد.
وودعت شاكيرا جمهورها في إسبانيا من خلال رسالة مكتوبة شاركتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بها.
حيث أرفقت صورة لمدينة برشلونة مصحوبة بتعليق جاء فيه: “أسست نفسي في برشلونة لإعطاء الاستقرار لأولادي. نفس الاستقرار الذي نبحث عنه في زاوية أخرى من الأرض. إلى جانب الأصدقاء والعائلة والبحر”.
وأوضحت قائلة: “اليوم نبدأ فصلاً جديداً في السعي وراء سعادتهما. شكراً لكل من ركب الأمواج معي في برشلونة. المكان الذي تعلمت فيه أن الصداقة أطول من الحب. شكراً لكل من شجعني هناك. وأزال دموعي، وألهمني، وجعلني أنمو. أريد أن أشكر جمهوري الإسباني الذي غطَّاني بدفئه وولائه. هذه الكلمات بمثابة دعم لي أراكم قريباً، وكما اعتاد والدي أن يقول، أراكم في المنحنيات”.
وليلة الخميس الماضي، كان منزل نجمة الغناء مليئاً بالبهجة بسبب أنباء شفاء والدها حيث يمكنها الآن العودة أخيراً إلى إحدى المدن، حيث بدأت في صعودها إلى الشهرة العالمية.
وتشير عدة مصادر مقربة من المغنية إلى أن القرار لم يكن مفاجئاً، حيث أرادت التغيير منذ فترة لكنها بقيت في برشلونة بسبب والدها وطفليها.