إعــــلانات

شباب بلوزداد في حداد بعد فقدان رئيسه التاريخي لفقير

شباب بلوزداد في حداد بعد فقدان رئيسه التاريخي لفقير

 ستشيع ظهر اليوم، بمقبرة سيدي محمد بالعاصمة، جثمان فقيد الكرة الجزائرية محمد لفقير، رئيس شباب بلوزداد السابق، الذي وافته المنية صباح أمس بفرنسا عن عمر ناهز 74 سنة، بعد أن وصلت جثمانه إلى مطار هواري بومدين أمس، حيث نقل الفقيد من طرف أبنائه إلى العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا بعد تدهور حالته الصحية بسبب معاناته من مرض سرطان الرئة، قبل أن يفارق الحياة في ساعة مبكرة من صبيحة أمس. هذا وبرز اسم محمد لفقير في الساحة الكروية الجزائرية سنوات التسعينات، وارتبط اسمه بفريق شباب بلوزداد بعدما ترأسه في مناسبتين، ونال معه كأس الجمهورية سنة 1995، ليعود مجددا مع مطلع الألفية لقيادة الشباب إلى تحقيق لقب البطولة سنة 2000 -2001 بأرمادة من نجومه، كما كان معروفا عن الفقيد حبه الكبير للشباب وعدم التواني في مساعدته، رغم أنه لم يكن يشرف عليه، وهو ما أكسبه حب الرؤساء والمدربين وحتى اللاعبين القدامى، في صورة طاليس، بختي وعلي موسى الذين كانوا يعتبرونه بمثابة الأب، فضلا عن حب أنصار شباب بلوزداد الذين كانوا يرون فيه الرجل المناسب لقيادة الفريق، وتعلقوا به لدرجة كبيرة خصوصا بعد تدخلاته ووقوفه إلى جانبهم وإلى جانب النادي في كل مرة يتعرض فيها إلى أزمة، ولعل أبرز وقفاته إلى جانب محبي النادي البلوزدادي التي لم ينسوها، هو تدخله قبل ثلاثة مواسم لإطلاق سراح الأنصار الذين تم اعتقالهم في مدينة برج بوعريريج، بعد أعمال الشغب التي شهدتها مباراة بلوزداد أمام الأهلي المحلي، وتكفله شخصيا بتوكيل محامي رغم رفض الإدارة آنذاك مساعدة الأنصار. ويعود آخر ظهور للراحل لفقير في ملعب 20 أوت الموسم الماضي، حينما كان يتخبط الفريق في أزمة مالية خانقة عجلت بإضراب اللاعبين، مما دفع بعشاق النادي لطلب المساندة منه، وهو ما وافق عليه وأبى إلا أن يمد يد العون ويعرب عن نيته في ترأس الفريق من جديد، قبل أن يتراجع عن ذلك بسبب ما وصفه آنذاك بـ«الجو المتعفن ».

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/b1sV3