شباب مهددون بالسجن من 6 أشهر إلى عامين بعد محاولتهم الحرڨة إلى إسبانيا

التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الجزائي بسيدي امحمد تسليط عقوبات متفاوتة تراوحت بين 6 أشهر وعامين حبسا نافذا لأربعة شباب، ويتعلق الأمر بكل من “ل.ص”، “ب.ل”، “س”، “ل.م”. هذا بعدما تمت متابعتهم بحيازتهم المؤثرات العقلية من نوع البريڨابالين. والشروع في مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية إلى اسبانيا.
وجاء توقيف المتهمين في ملف الحال من قبل مصالح الأمن التي تمكنت من إحباط محاولة هجرة غير شرعية خطط لها المتهمون عبر ميناء الجزائر العاصمة. ويتواجد في قضية الحال أربعة متهمين من بينهم اثنين موقوفين بالمؤسسة العقابية.
وكشفت جلسة المحاكمة، أن القضية تم إحالتها من طرف محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء إلى محكمة سيدي امحمد.
وترجع تفاصيلها بعدما تلقى حرس السواحل بالعاصمة معلومة عن تواجد مجموعة من الأشخاص في حالة خطر في عرض البحر على متن قارب كانوا بصدد الهجرة الى أوروبا بطريقة غير شرعية.
ولدى تدخل ذات المصالح تم انقاذ المتهمين، أربعة اشخاص يقطنون بالعاصمة. ليتم توقيفهم واحالتهم على التحقيق وفقا لاجراءات المعمول بها.
وعليه تم توجيه الاتهام لهم بجنحة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية. وحيازة المؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك الشخصي. فيما لا يزال متهمين آخرين في حالة فرار يعدان الرأس المدبر لهذه الرحلة السرية. باعتبارهما منظمين لهذا الرحلات بغرض تهريب المهاجرين، مقابل مبالغ مالية معتبرة، كل من”ت.س”,”ل.ع”.
وفي الجلسة مثُل المتهمون السالف ذكرهم، حيث اعترفوا بأنهم كانوا بصدد الهجرة غير الشرعية. إلا أنه لم يتم العثور بجوزتهم على الاقراص المهلوسة. بل كان بحوزتهم هواتفهم النقالة ومبالغ مالية بالعملة الصعبة الأورو.
وفي جلسة المحاكمة، اعترف المتهمون بواقعة تواجدهم ضمن الرحلة السرية. حيث برر كل متهم قيامه بالمجازفة بحياته، بظروفه المعيشية القاهرة. فيما برر البعض برغبتهم في تغيير مجرى حياتهم بالعيش في اسبانيا بحثا عن الرفاهية. ملتمسين من هيئة المحكمة بإفادتهم بأقصى ظروف التخفيف. هذا وقد حددت القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية إلى جلسة 16 جوان المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور