“شراء سوناطراك لأربعة أندية ساهم في تفشي اتهامات الرشوة “

أكّد عبد الكريم يحلى الرئيس الأسبق لوداد تلمسان والحالي لمنتدى الأندية المحترفة، أن كرة القدم في الجزائر لا تزال بعيدة كل البعد عن الإحتراف الحقيقي، رغم مرور ثلاثة مواسم كاملة عن دخول عالم الإحتراف، محمّلا في نفس الوقت الدولة جزءًا من مسؤولية فشل هذا المشروع، مثلما صرّح لـ“النهار” قائلا:” حقيقية وللأسف، مشروع تكوين بطولة احترافية لكرة القدم في الجزائر فشل ولم ينجح، هذا هو الموسم الثالث على التوالي التي دخلت فيه الكرة الجزائرية عالم الإحتراف، لكن بقي مجرد حبر على الورق، ولم يتجاوز الحقيقة، ونحن نعود إلى الخلف ولم نتقدم” .. “بصراحة الإحتراف في الذهنيات والعقول قبل أن يكون في الأموال والتسيير مثلما يعتقد كثيرون، يجب أن تتغير العقليات التي ينتهجها القائمون على شؤون الكرة في البلاد“، وأضاف بخصوص مسؤولية الدولة في إخفاق المشروع: “أين هي وعود الدولة بالمساعدة والنهوض بشؤون الكرة الجزائرية، لم نرَ شيئا إلى حد الآن؟” وعن قضايا الفضائح والإتهامات بالرشوة التي اهتز لها الشارع الرياضي هذا الموسم، صرح محدثنا: “بخصوص قضية اتهامات الرشوة في لقاء باتنة والساورة من أجل التنازل عن نقاط المباراة، فأنا لا أستطيع التدخل في الأمر لأنني شخصيا لا أملك الدليل، هناك أمر واحد أريد توضيحه يتعلق بلقاء شبيبة الساورة ومولودية وهران، أين عاد فيه هذا الأخير بفوز من بشار، حيث عرف توجيه اتهامات للفريقين بخصوص ترتيب نتيجة اللقاء من أجل ضمان بقاء الحمراوة في قسم النخبة، في هذه الحالة المسؤولية يتحملها المسؤولون الذين منحوا امتياز استفادة أربع فرق من شركة وطنية واحدة، أظن أن كبار مسؤولي الشركة قادرون على ترتيب الأمور بينهم بكل سهولة وهذا يتنافى مع أخلاق اللعبة وعالم الاحتراف.”