شركات هاتف دولية للنشاط بالمناطق الحدودوية والمعزولة قريبا

أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، عن شروع مصالحها في مفاوضات مع شبكات ومتعاملين عالميين من أجل تأمين تغطية شبكة الهاتف النقال على مستوى المناطق الحدودية المعزولة في الجزائر لوقف تداخل شبكات الهاتف النقال لدول الجوار في هذه المناطق، بالإضافة إلى ضمان التغطية للزبائن. وأكدت دردوري خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس، على هامش اللقاء التقيمي الذي عقدته مع المديرين الولائيين للبريد، أن وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال قد باشرت مفاوضات مع شركات عالمية لشبكات الهاتف النقال، أين ستشرف هذه الأخيرة بصورة مباشرة على ضمان التغطية على مستوى المناطق الحدودية، وهذا بعد الشكاوى التي تلقتها الوزارة من طرف زبائن ومواطنين تفيد بالتداخل في شبكات الهاتف النقال لدول الجوار للتراب الوطني والمتعاملين بالسوق الجزائرية، وهو ما يلحق خسائر كبيرة بالزبائن خاصة على مستوى المناطق الجنوبية والمناطق المعزولة الحدودية. وفي سياق ذي صلة، كشفت وزيرة البريد عن شروع مصالح وزارتها بالتنسيق مع المعاهد والجامعات في تطوير البرامج الإدارية الإلكترونية وتطوير التطبيقات من أجل إدخالها في استعمالات الحياة العامة، مؤكدة أنه سيتم في هذا الإطار مرافقة الشباب الجامعيين من أجل إنشاء شركات متخصصة في تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتطوير التطبيقات الإلكترونية الإدارية، بالإضافة إلى مرافقة شباب «أونساج» في إنشاء شركات لتنصيب شبكات «الويفي» في الأماكن العمومية. وفي الأخير، أكدت وزيرة البريد وتكنولجيات الإعلام والإتصال، أن أولويات قطاعها في إطار تنفيذ المخطط الخماسي القادم (2015-2019) هو «تحسين الخدمات وجودتها والوصول إلى تغطية شاملة، كما سيتم خلال سنة 2015 إطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف النقال، وكذا تحسين خدمات الإنترنت لاسيما بالمناطق الصناعية والمؤسسات التربوية ومراكز التكوين وكذا المراكز الصحي، وأكدت المسؤولة الأولى عن قطاع الاتصالات، أن مشاريع قطاعها لن تتوقف بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية، مؤكدة أن القطاع قطاع منتج باستثناء البريد، وبالتالي البرامج المدرجة في المخطط الخماسي. كما كشفت ذات المتحدثة أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ستمنح قريبا العدد الخاص بمشتركي شبكة الهاتف النقال الجيل الثالث .