شرواطي تنشر غسيل اتحادية السباحة على فيسبوك

وجّهت السبّاحة الجزائرية “سعاد شرواطي”، الإثنين، سهام انتقاداتها إلى الإتحادية الجزائرية للسباحة، ووصفت تسييرها بـ “الكارثي” عشية انطلاق البطولة العالمية ببودابست بين 23 و28 جويلية الجاري.

على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، كتبت “شرواطي”: “رفضت الاتحادية منحي تربصا اعداديا خلال شهر رمضان بحجة تمكيني من الصيام والتدريب ليلا تحسبا لبطولة العالم، وقال لي الرئيس حكيم بوغادو أنت لن تتأهلي للنهائي على أية حال”، معتبرة جواب بوغادو “خارج الاطار وفي غير محله”.

وتابعت السبّاحة المذكورة: “كلام رئيس الاتحادية كان جارحا و مؤثرا على معنوياتي، لقد كان مطالبا بالكلام بطريقة أخرى تشرفه كمسؤول، خصوصا وأني السبّاحة الوحيدة المتأهلة إلى المونديال”، وتابعت: “عشية شهر رمضان، طلب مني المدير التقني رضا بلكحل العودة من فرنسا إلى الجزائر، وجرى تنظيم تربص في آخر لحظة وبشكل غير ملائم، مع العلم أنهم طلبوا مني شراء تذكرة الطائرة من مالي الخاص، لأنّ الإتحادية حسبهم ليس لديها المال الكافي”.

وواصلت “شرواطي” وصف معاناتها: “عند عودتي إلى الجزائر قصدت الفندق، فصُدمت من عدم ملاءمته لتحضير هذا الحدث العالمي، وبعد يومين فقط غادرت الفندق بعد تعرضي لوعكة صحية بسبب نوعية الأكل الذي كانوا يأتون به من مكان آخر، ولكم أن تتصوروا تربصا دون طاقم طبي، وأخبرت الاتحادية بكل هذا، لكن من دون جدوى”.

وكانت الاتحادية طالبت “شرواطي” بتحقيق الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم، في وقت وجّهت دعوات لسباحين آخرين دون معيار التوقيت المسجل في السباقات، في هذا الشأن حرصت “سعاد” على القول: “استجبت لطلب الاتحادية وضحّيت ودفعت من مالي الخاص مصاريف المشاركة في مختلف التجمعات من أجل تحقيق الحد الأدنى، وأكدت لي المديرية الفنية استحالة مشاركة سبّاحين في بطولة العالم دون تحقيق الحد الأدنى، بينما حدّدت قائمة سباحين دون شرط التوقيت، وهو أمر مجحف وغير عادل”.

وانتهت السبّاحة الغاضبة: “هذه الطريقة في التسيير غير مقبولة، ومثل هذه السلوكات لا تحترم السبّاحين ولا مجهوداتهم”.