إعــــلانات

شقيقي تعرض للسرقة وهو يموت وأخدوا منه قلادة ثمينة وساعة يد

شقيقي تعرض للسرقة وهو يموت وأخدوا منه قلادة ثمينة وساعة يد

 فجر   مروان عزيب شقيق المناصر الفقيد سفيان الذي كان أحد ضحايا انهيار جزء من مدرج رقم  13 لملعب ٥ جويلية خلال الداربي العاصمي الذي جمع مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة، مفاجأة مدوية بتعرض شقيقه للسرقة وهو بين الحياة والموت. وكشف مروان عزيب أمس، لـ«النهار» أن شقيقه سُرقت منه قلادة ثمينة و ساعة يد وهو يحتضر، ولم يحدد مروان عزيب متى وأين تعرض شقيقه للسرقة، لكنه أكد أنه قبل الحادثة وفي يوم مجزرة 5 جويلية، كان شقيقه يرتدي القلادة وساعة اليد اللتان اختفتا بعد سقوطه عقب انهيار جزء من المدرجات، وأكد محدثنا أنه قام بإخبار الشرطة بالقضية من أجل فتح تحقيق معبرا عن أسفه الشديد عن مثل هذا التصرف غير الإنساني، خاصة وأن شقيقه تعرض للسرقة وهو يحتضر، وهو ما يجعلنا نقف وقفة حيرة كبيرة تجاه الفاعل الذي لم يكترث لوضعية سيف الدين الذي كان يفارق الحياة ويحتضر وتعرض للسرقة دون رحمة ولا شفقة، وتظهر الصور التي بحوزة «النهار» للضحية سفيان وهو في المدرجات العليا لملعب 5 جويلية قبل الكارثة وهو يرتدي قلادة وأيضا ساعة يد، فيما تظهر الصور الأخرى لما بعد الفاجعة أن ساعة اليد والقلادة اختفتا، ما يدعم تعرضه للسرقة، كما كشفه شقيقه مروان عزيب الذي أبى أن يكشف القضية التي لا يتقبلها الإنسان العاقل، وتكشف مدى ما وصلت إليه أفعال البعض من الأشخاص الذين لم تحرك قلوبهم لمنظر الفاجعة وتواجد الفقيد في لحظة فراق لدار الدنيا واللحاق بدار الآخرة، ما جعله يعلم الشرطة بالقضية من أجل فتح تحقيق في القضية، وأن ما حز في نفسه ليس ما تم سرقته من شقيقه، وإنما حجم وغرابة ما أقدم عليه أشخاص بالتعرض لشقيقه وهو يحتضر، دون أي تأنيب ضمير ولا رحمة ولا شفقة، وأن فقدان أخيه لا يعوض، ومثل هذا  السيناريو أعاد إلى الأذهان التصرفات الغير إنسانية التي أقدم عليها مجموعة من أشباه البشر الذين استغلوا زلزال 2003  لامتهان سرقة الضحاي، والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف لأشباه هؤلاء البشر التواجد في ملعب 5 جويلية دون حسيب ورقيب.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/lnB32
إعــــلانات
إعــــلانات