شلل في ميناء الجزائر والعمال يطالبون بتحسين الظروف

دخل من 2500 عامل من ضمن 3000 بمؤسسة ميناء الجزائر العاصمة أمس، في إضراب عن العمل، مطالبين بضرورة مراجعة النظام التعويضي وإدماج المتعاقدين. وفي سياق ذي صلة طالب العمال المضربين بضرورة إدماج العمال المتعاقدين وتحسين الظروف المهنية و الإجتماعية للعمال، مع إدراج منحة العمل بالمناوبة و رفع الأجر القاعدي للعمال بنسبة 24 من المائة و تثمين بعض العلاوات، من بينها العلاوة الخاصة بالتجربة المهنية ورفعها ما بين 5 ،1١ و2 من المائة وذلك حسب الأقدمية. ودعا المضربون إلى إعادة النظر في التعويضات الخاصة بالساعات الإضافية، وكذا تثمين منح أخرى تتعلق بمنحة النقل والمردودية الجماعية والفردية إلى جانب المنحة عن الضرر، وتضمنت اللائحة المطالبة بالتكفل بالعمال المؤقتين، من خلال إدماجهم نهائيا في مناصب الشغل وإعادة النظر في المسار المهني و في الترتيب وفي معايير التوظيف وإعادة توزيع المناصب وكيفية شغل المناصب الشاغرة. وقال نائب المدير العام مكلف بالعمليات، غطاس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الإضراب غير شرعي وغير منظم، لأنه لم يتم الإشعار به، موضحا أن باب الحوار سيظل مفتوحا لإيجاد مخرج في إطار القانون، داعيا المضربين إلى التحلي بالحكمة وتفهم أكثر لوضعية الميناء ولنشاطه التجاري والإقتصادي. وبخصوص لائحة المطالب التي تلقتها المديرية العامة للميناء، أوضح المسؤول ذاته؛ أن هذه الأرضية تمثل خرقا للإتفاق الذي تم بين الجانبين؛ أي الإدارة العامة والفرع النقابي بخصوص رفع الأجور وتثمين بعض العلاوات. من جهة أخرى شهد ميناء بجاية منذ أول أمس الأحد، بعض الاضطرابات في نشاطه سببها إضراب أصحاب الشاحنات الذين يطالبون المستوردين برفع القيمة المالية لخدماتهم -حسبما علم أمس من مؤسسة ميناء بجاية. وتسجل هذه الاضطرابات بصفة خاصة على مستوى البواخر الراسية التي تشحن بضائعها مباشرة في الشاحنات، لاسيما بواخر الحديد والخشب -حسب توضيح المصدر. من جهته، أبدى الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء بجاية موساوي أسفه إزاء ”هذا الوضع الذي يدفع فيه الميناء تكاليف نزاع لا يعتبر طرف فيه”.