صحة: أوميكرون يتفرع إلى المتحور الخفي..والخبراء يطمئنون

صحة: أوميكرون يتفرع إلى المتحور الخفي..والخبراء يطمئنون
طالع أيضا:
أعلن معهد باستور، عن تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بمتحور أوميكرون إلى غاية 28 جانفي.
حيث اصبح متحور أوميكرون يمثل 93 بالمئة من مجموع المتغيرات المنتشرة بالجزائر.
في حين يمثل متحور دلتا يمثل نسبة 7 بالمئة من مجموع المتغيرات المنتشرة.
واضاف معهد باستور ، أن هذه النسب تمثل بصفة خاصة الحالات المسجلة على مستوى مصالح الإنعاش.
وحسب بيان المعهد، فإن 57 بالمئة من الحالات المسجلة من متغير أوميكرون تمثل السلالة الفرعية BA.2.
بالمقابل تمثل 43 بالمئة من الحالات المسجلة من متغير أوميكرون تمثل السلالة الفرعية BA.1.
كما أفاد علماء الصحة أن المرضى الذين أصيبوا بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، يمكنهم بعد التطعيم أن يحصلوا على “مناعة فائقة”. ضد متحورات جديدة من الفيروس.
كما أشار تقرير نشره موقع “بيزنيس إنسايدر” إلى أن “المناعة الفائقة لا تعمل إلا على أساس اللقاح”. “لأن الحماية الطبيعية بعد المرض لا توفر سوى حماية عادية ضد الفيروس”.
وأكد التقرير أن “العلماء اكتشفوا أن الذين تم تطعيمهم أثناء انتشار “دلتا” حصلوا على حماية فعّالة من الحقن الثاني بـ”فايزر”.
كما قال أحد العلماء المشاركين في الدراسة فيكادو تافيس:”ليس مستوى الأجسام المضادة مرتفعا فحسب”. “بل ذلك يخلق أيضا إمكانية إبطال مفعول المتغيرات المختلفة لفيروس كورونا”.
درار.. لم نسجل أي حالة أوميكرون جديدة
كما أشار درار، إلى أن معهد باستور، أنه منذ تسجيل الحالة الأولى من “أوميكرون” منتصف الشهر، “لم تسجل أي حالة”. تابعا أن المعهد بصدد البحث عن حالات أخرى من المتحور الجديد الذي ظهر في جنوب افريقيا.
في حين أوضح، أوضح المتحدث أن المعطيات الحالية تقول أن “أوميكرون” ينتقل بسرعة ويدخل في الخلايا التنفسية بسهولة.
تابعا “لكنه يصل بصعوبة إلى الخلايا الرئوية، مضيفا “يجعلنا نقول أنه ليس أخطر من “دلتا”.
مشيرا في السياق ذاته “إلا أن ذلك يبقى مرتبط بطبيعة تحوله من شخص إلى آخر”.
“لهذا علينا أن نعود إلى الوسائل التي تحد من انتشاره وهي البرتوكولات الصحية والتلقيح”.