ضابطة شرطة مهددة بالإعدام بتهمة قتل زميلتها بالرصاص في سيدي بلعباس

طالبت   النيابة العامة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس بتسليط عقوبة الإعدام في حق المدعوة «ب.خديجة» البالغة من العمر 31 سنة ملازم أول للشرطة بسيدي بلعباس المتهمة بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد الذي راحت ضحيته عون الأمن «ب.سارة» البالغة من العمر 32 سنة. ترجع أحداث القضية إلى تاريخ 21 ماي المنقضي، حين شهد مقر الأمن الولائي بسيدي بلعباس جريمة قتل، حيث تلقت عون الأمن «ب.سارة» 7 عيارات نارية من مسدس المتهمة التي تشغل رتبة ملازم أول أصابتها على مستوى الرأس، الجسد والأطراف السفلى والعليا. وخلال التحقيق مع الجانية أكدت أنها لم تكن تنوي إزهاق روح زميلتها مرجعة أسباب قيامها بهذه الجريمة إلى الضغوط في العمل والإهانات التي كانت تتلقاها من زميلاتها   من بينهن الضحية التي كانت ترفض الانصياع لأوامرها، كما صرحت أنها عشية وقوع الجريمة دخلت في مناوشات مع الضحية وزميلة أخرى، الأمر الذي اضطرها إلى تقديم تقرير لرئيس مصلحة التفتيش والمراقبة الذي رفض تسلمه وهددها باتخاذ إجراءات تأديبية في حقها وطالبها بإيداع مسدسها وزيها الرسمي بعد انقضاء وقت عملها. المعطيات هذه حسب تصريحات المتهمة دفعت بها إلى التوجه صوب مكتب الضحية للاعتذار منها ومعرفة ما هي الدوافع التي تدفع بها إلى معاملتها بطريقة سيئة، إلا أن المجني عليها طردتها من مكتبها مما أثار حفيظتها واضطرها إلى ارتكاب الجريمة.  من جهتها الشاهدة «ص.ن» صرحت أنها تلقت تهديدات من قبل المتهمة بعد دخولهما في مناوشات يوما قبل وقوع الحادثة، ما دفع بها إلى رفع تقرير لرئيس المصلحة، ومن ثم استدعاء الضحية وأخرى للشهادة. أما رئيس الأمن الولائي السابق، فقد أكد أن تصرفات المتهمة ذات طابع عدواني في حين والدة الضحية أكدت أن المجني عليها صرحت لها قبيل ساعات من وقوع الجريمة بأن زميلتها ضابطة قد هددتها وأنها لا تخشاها.