إعــــلانات

ضبط متفجرات وذخيرة نارية حية من الصنف الأول تزن‮ ‬400‮ ‬غرام بسيارة مشبوهة في‮ ‬اسطاوالي‮ ‬

ضبط متفجرات وذخيرة نارية حية من الصنف الأول تزن‮ ‬400‮ ‬غرام بسيارة مشبوهة في‮ ‬اسطاوالي‮ ‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تمكنت مصالح الضبطية القضائية لغرب ولاية الجزائر؛ من توقيف وإلقاء القبض على طالب ثانوي وشخصان على متن سيارة من نوعستروان ايقزارافي اسطاوالي، وخلال التفتيش الروتيني ضبطت مصالح الأمن في المقعد الخلفي على 400 غرام من المتفجرات ورصاصة عيار 9 ملم، وفي هذا الصدد وأثناء مباشرة التحريات الأمنية، وإثر تحويل المحجوزات إلى مخبر الشرطة العلمية بشاطوناف وإلى قسم الكيمياء والمتفجرات، لغرض إجراء الخبرة على الخرطوشة الحية وعلى المسحوق الأسود المضبوطتين تحت المقعد الخلفي للسيارة، كشفت التحاليل بأنّ هذه المتفجرات عبارة عن ذخيرة نارية حية من الصنف الأول، والمتمثلة في البارود وبناءا على هذه المعطيات وخلال تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة أودع سائق السيارة رهن الحبس المؤقت، في حين أفرج عن شقيقه والطالب الثانوي رفقة الميكانيكي، بعد توجيه لهم تهمة حيازة ذخيرة نارية حية من الصنف الأول بدون رخصة من السلطات المؤهلة، أين التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا مع 10 مليون سنتيم غرامة ضد كل المتهمين الذين أنكروا جميعا ملكيتهم للذخيرة النارية، بحيث أفاد المتهم المحبوس وهو بائع خضر وفواكه، بأنه اشترى السيارة من عند الميكانيكي خمسة أيام قبل توقيفه من طرف رجال الشرطة، ولم يكن يعلم بوجود هذه الذخيرة في المقعد الخلفي للسيارة، موضحا بأنه سلم للبائع مبلغ 31 مليون سنتيم. من جهته نفى الميكانيكي بدوره حيازته للذخيرة، موضحا بدوره أن يوم بيعه للسيارة كان في 14 ديسمبر المنصرم؛ أي قبل 15 يوما من توقيف الشرطة للمحبوس، واعترف بأنّه حقيقة أرجع هذا الأخير سيارةستروانله بسبب عطب فيها، لكنه لم يتركها عنده بل استرجعها وأثناء المحاكمة وخلال التحقيق الذي أجرته رئيسة فرع الموقوفين عن شخص ما قادها ذلك اليوم كشفت تصريحات الميكانيكي بأن شخصا استعملها وقادها وتوجه بها إلى حي بلوطة، من جهته ولدى استجواب الطالب في الثانوية، نفى بدوره علاقته بالذخيرة الحية، بل كان فقط رفقة المتهمان الآخران وكان جالسا في المقعد الأمامي للسيارة، ولم يشاهد مصالح الأمن وهي تخرج البارود من المقعد الخلفي للسيارة. 

                                                            

رابط دائم : https://nhar.tv/8NxdD
إعــــلانات
إعــــلانات