طبيب مزيّف تحرّش بالنساء والتقط لهنّ صورا إباحية بقلب العاصمة!

أمر قاضي تحقيق الغرفة الــ13 لدى محكمة سيدي امحمد، أمس الخميس، بإيداع أخصائي مزيف في التجميل، رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش، لمتابعته في جريمة أخلاقية تعلقت بتحرشات جنسية، وعمليات نصب تعرضت لها عدة نساء، بينهنّ قاصرات مع التقاط صورا إباحية لهن، قصدن عيادته المزيفة بالعاصمة قصد العلاج، بعدما زعم أنّه مختص في عمليات تجميل يمكنها “استرجاع أناقة ضحايها”.
حسب المصدر الذي أورد مستجدات القضية لـ “النهار أون لاين”، فإنّ تفجير الفضيحة الأخلاقية على يد مصالح الأمن، جاء عقب شكاوى تلقاها رجال الضبطية القضائية بالعاصمة، من عدة نسوة تتباين فئاتهن العمرية، بينهنّ فتيات قاصرات مقيمات بالعاصمة وخارجها، مفادها تعرضهن لتحرشات جنسية، من قبل أخصائي في التجميل يملك عيادة بقلب العاصمة، وبالتحديد في شارع العربي بن مهيدي.
واستغلال للشكاوى المقيدة، تم توقيف المتهم لاخضاعه للتحقيق في ملابسات القضية، وفي خضم التحريات التي باشرتها المصالح المعنية، تبيّن أنّ المشتبه به يبلغ من العمر 45 سنة، وليست له أي علاقة بمجال الطب، أو التجميل، كما أنّ العيادة التي استقبل فيها ضحاياها، ليس لها أي رخصة لممارسة أي نشاط من الجهات المعنية.
وتوصّل المحققون إلى أنّ المشتبه به انتحل طرقا احتيالية وتدليسية للايقاع بضحاياه من الجنس اللطيف بغرض التحرّش بهن، والنصب عليهن، حيث تم حجز عدد من الصور تخص ضحاياه في وضعيات مخلة خلال إخضاعهن للعلاج، مثلما كان يدعّي، وتمّ حجز مبالغ مالية نظير جلسات العلاج المفتوحة التي كان يقيمها.
في المقابل، طالبت الضحايا بالتأسس كأطراف مدنية في القضية، بسبب الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بهنّ، جراء الصور الملتقطة لهن، والمبالغ المالية التي حصدها المتهم من جلسات العلاج.