طرد أصحاب ''الشكارة'' المستفيدين من سكنات ''EPLF''

تكليف مدير ”ENPI ” بتحديد مصير السكنات بعد إخلائها
اقتراح لإنشاء مدن جديدة في الجنوب على مكتب سلال قريبا
أصدر وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، تعليمات صارمة تقضي بطرد كافة المستفيدين من السكنات الخاصة بمؤسسة ترقية السكن العائلي ”EPLF”، بعد توقيف المدير العام للمؤسسة.وحسبما أفادت به مصادر رسمية بوزارة السكن والعمران، فإن أولى القرارات الخاصة بالطرد قد شملت المستفيدين من سكنات ”EPLF” بمدنية باب الزوار، حيث تجاوز المدير المقال تعليمات الوزير القاضية بالتوقف عن منح قرارات الاستفادة من هذا النوع من السكنات، إلاّ أن المشرفين على العملية منحوا العديد من قرارات الاستفادة لمعارفهم من إطارات وأصحاب ”الشكارة”، مما جعل الوزير يقرر طرد كل من تحصل على قرار الاستفادة بعد استصدار قرار التوقف عن بيع هذه السكنات.وقد أوكل وزير السكن والعمران ، عبد المجيد تبون، لمدير المؤسسة الوطنية للترقية العقارية ”ENPI” التي تضم حاليا كافة مؤسسات ترقية السكن العائلي ”EPLF”، مهمة تحديد مصير السكنات بعد إخلائها.وقد تمكنت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، في إطار التكفل بإنجاز سكنات ترقوية عمومية ”LPP”، الموجهة لفائدة إطارات الدولة وكل من يتقاضى راتبا شهريا يفوق بست مرات الأجر الوطني الأدنى المضمون، من العثور على أولى أوعيتها العقارية في ولاية بسكرة، حيث أكد القرض الشعبي الجزائري استعداده الكامل لتمويل المرشحين للاستفادة من هذا النوع من السكنات، بمنح قروض تصل إلى 500 مليون سنتيم بنسب فوائد مخفضة تعادل أو تزيد على 3 من المائة.وعلى صعيد آخر، تستعد وزارة السكن والعمران لتقديم جملة من المقترحات على طاولة الحكومة لاحقا، أبرزها تتمحور حول إنعاش الجنوب الجزائري، من خلال إنشاء مدن كبرى جديدة في الولايات التي تعيش عزلة كبيرة على غرار برج باجي مختار. وقد ألزمت الوزارة كافة المؤسسات الأجنبية التي تم التوقيع معها على بروتوكول اتفاقيات، بإعطاء الأولوية في التوظيف لليد العاملة الجزائرية، وتأمينها على مستوى مصالح الضمان الاجتماعي.