طرد تلميذة من ثانوية معاش براهيم بعين التوتة يثير جدلا واسعا بباتنة

تناشد التلميذة ” ريان لغلوغ ” المتمدرسة في السنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية بثانوية معاش إبراهيم ببلدية عين التوتة من وزير التربية الوطنية ووالي ولاية باتنة التدخل العاجل لإنقاذ مستقبلها المهدد بالضياع بعد طردها اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي من طرف مدير الثانوية.

وذلك بحجة أن المجلس التأديبي المنعقد بتاريخ 16 نوفمبر الماضي أقر عقوبة تحويل هذه التلميذة من مؤسسة معاش ابراهيم الى ثانوية أخرى بعد ارتكابها خطأ في حق إحدى المراقبات، رغم أنّ عقوبة التحويل هذه تم إسقاطها بقرار لجنة الطعن الولائية المنعقدة بتاريخ 11 ديسمبر الجاري تحت رقم 2329/2.5/2022، ونتيجة لذلك وضعت عائلة التلميذة هذا الطرد في خانة التعسف الذي يحمل صبغة جزائية، من باب أن الضحية قاصر تبلغ 17سنة فقط، ودخلت الى الثانوية للدراسة كحق مكفول قانونا وبقوة قرار لجنة الطعن الولائية، إلا أن المدير أصر على منعها من الدراسة وطردها خارج أسوار الثانوية لأسباب مجهول الخلفيات، لتتحول هذه القضية الى قضية رأي عام بدائرة عين التوتة وولاية باتنة من خلال حملات التضامن الواسعة التي لاقتها التلميذة، خاصة وأن شبهات تحوم حول الخطأ الذي ارتكبته هذه الأخيرة وكان سببا في مثولها أمام المجلس التأديبي، حيث أشارت مصادر مطلعة أن الخطأ جاء كردة فعل عن عنف لفظي تعرضت له، وما زاد من حملات التضامن هو انحدار الضحية من عائلة فقيرة تقطن في منطقة نائية بقرية رأس الماء ببلدية عين التوتة، وأن هذه القضية قد تحطم مستقبلها الدراسي وهي التي ستجتاز امتحان الباكالوريا الصيف المقبل.

هذا وأبلغنا مدير ثانوية معاش ابراهيم عن طريق حارس المؤسسة، أن مديرية التربية لم تمنحه إذن الرد على هذه القضية، كما حاولنا أخذ رد مديرية التربية، لكن المكلفة بالإعلام لم ترد على اتصالاتنا الهاتفية.