عائلة المطرب الطاهر فرقاني تقرر مصير آلة الكمان الخاصة بالراحل

ستهدى آلة الكمان الراحل الحاج محمد الطاهر فرقاني للمتحف الوطني سيرتا بقسنطينة. حسب ما أعلنه نجله سليم فرقاني مساء أمس الأحد خلال زيارة قامت بها وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونيا مسلم إلى منزل عائلة الفقيد لتقديم التعازي.
و قال سليم فرقاني بالمناسبة إن “هذا الكمان ظل يرافق عميد المالوف في الحفلات التي كان يحييها و ذلك منذ العام 1952 وهي الآلة الموسيقية التي كان يفضلها من بين الآلات الأخرى التي كان يتوفر عليها”.من جهتها، اعتبرت مسلم أن “صوت عميد المالوف و أعماله و إسهاماته في المحافظة الموسيقى العريقة ستقبى إلى الأبد منقوشة في الذاكرة الجماعية”. بعد أن وصفت رحيل محمد الطّاهر فرقاني بالخسارة الكبيرة.
كما توجّهت مسلم مساء أمس إلى مرفق الأشخاص المسنّين ببلدية حامة بوزيان حيث شاركت المقيمين به وجبة عشاء و ذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. وقد استفسرت الوزيرة بعين المكان حول ظروف إقامة المسنّين و أعطت تعليمات من أجل تحسين التكفّل النّفسي بالأشخاص المسنين المقيمين بهذه المؤسّسة.