عاهرات يقتلن حارس فيلا ويرمينه في مصعد بشاطئ لابيروز في العاصمة

المتهم الرئيسي مسبوق في قتل شاب وعوقب بـ 13 سنة سجنا وخرج منه سنة 2013
أقدمت عاهرات، منهن حاملين، رفقة شابين مسبوقين، على قتل حارس فيلا في «لابيروز» بالجزائر، ورميه بين الفراغ الموجود في المصعد كون الفيلا ذات عدة طوابق، وذلك في سهرة ليلية فيما بينهم، حيث رمي به حياّ من الأعلى إلى الأسفل بعد ضربه بقضيب حديدي لأنه رفض قيام أحد الشابين بممارسة علاقة جنسية مع عشيقته التي تكون ابنة «حدة» المعروفة في برج البحري بقتل زوجها ودفنه في مرحاض بيتها وحكم عليها بالسجن مدى الحياة، لتلتحق بها ابنتها أيضا كونها مشاركة في جريمة القتل التي راح ضحيتها حارس الفيلا.من خلال التحقيق الذي خرج من محكمة الرويبة، وهو محل دراسة في مجلس قضاء بومرداس بسبب الطعون التي قام بها الأطراف والنيابة، فإن تفاصيل القضية تعود إلى سهرة ليلية في سنة 2014، قام بها حارس الفيلا، حيث دعى عشيقته ابنة «حدة» من برج البحري وعاهرات أخريات، الأولى من ولاية وهران حامل والثانية من ولاية تبسة حامل أيضا، والثالثة من العاصمة، حيث جلسوا يتبادلون أطراف الحديث بوجود المحرمات، إلى أن حاول الشاب «ا.ع» ممارسة علاقة مع عشيقة الحارس، والذي قاومه ورفض أن يفعل ذلك، لتنشب مناوشات وشجار كبير، أين قام «ا.ع» بضرب الحارس بقضيب حديدي على مستوى الرأس والرجل، وإلى هذا الحين بقي حيا، ليقوموا بعدها بلفه داخل غطاء خشن بمشاركة العاهرات والشاب الآخر، ثم حمله وهو حي إلى الطابق الأخير من الفيلا وألقوا به بين الفراغ في المصعد الذي هو في طور الإنجاز، ليموت ويلفظ أنفاسه الأخيرة جراء القذف من الأعلى، فيما قامت الفتيات بغسل موقع الجريمة وتنظيف البيت من الدم، إلى جانب إخفاء كل أدوات الجريمة، وبعدها استمروا في السمر والسهر وكأن شيئا لم يحدث، إلى غاية الصباح تفطن إلى الجثة البناء المكلف بإنجاز المصعد، والذي بلّغ الأمن، ليتم توقيف كل من ذكروا سابقا، ويتبيّن بأن القاتل الرئيسي «ا.ع» مسبوق قضائيا في جريمة قتل شاب وأمضى عقوبة 13 سجنا نافذا بسبب ذلك، إضافة إلى أنه خرج من السجن سنة 2013، وارتكب جريمة أخرى سنة 2014، التي تتمثل في القضية الحالية التي ستطرح أمام محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، وفي ذات القضية، فإن العاهرات، اثنتان حاملان، الأولى وضعت مولودها غير الشرعي في السجن، لأنها خلال مشاركتها في الجريمة كانت في الشهر التاسع، وليدها طفلة أخرى غير شرعية قبل هذا المولود، فيما أن الأخرى وضعت أيضا في السجن وارتكبت الجريمة رفقة الكل وكانت حاملا في الشهر الرابع، وعليه وأمام الوقائع الخطيرة المتابعين بها، تبقى العدالة هي الفاصل في الملف الحالي.