عبد المالك سلال في زيارة مجاملة إلى الدبلوماسيين المحررين

قام الوزير الأول عبد المالك سلال ظهيرة اليوم بزيارة الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين المتواجدتين بالمستشفى العسكري محمد صغير نقاش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) و اللتين اختطفتا في أفريل 2012 بغاو (شمال مالي) و تم تحريرهما اليوم. و كان سلال مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل. و أشار سلال خلال لقائه مع الرهينتين مراد قساس و قدور ميلودي إلى أن السلطات الجزائرية و على رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “بذلت كل ما بوسعها من أجل تحرير الرهائن” متأسفا لوفاة اثنين من بين الرهائن. و تقدم سلال بتعازيه الصادقة لعائلتي الدبلوماسيين المتوفيين القنصل بوعلام سايس الذي توفي إثر مرض مزمن و طاهر تواتي الذي تم اغتياله. مراد قساس الذي كان يبدو جد متاثر اثر تحريره اكد امام الوزير الاول انه “لم يفقد الامل قط” و انه كان مقتنعا بان الدولة الجزائرية ” لا تتخلى ابدا عن ابنائها”. و ابت زوجته التي جاءت لملاقاته بعد غياب دام اكثر من عامين الا ان تتقدم ببالغ شكرها للسلطات الجزائرية وعلى راسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على العمل الذي تم القيام به و الذي سمح بتحرير الرهينتين . ومن جهته اعرب قدور ميلودي عن شكره لكل من ساهم في تحريرهما بعد اوقات عصيبة مرا بها خلال فترة احتجازهما.