عراش يهزّ مشاعر الجزائريين ويقرّر اللعب في إسرائيل…!

ضرب الدولي الجزائري السابق سليم عراش، أعراف ومواقف بلده عرض الحائط، بعدما قرر السفر إلى إسرائيل لإنهاء إجراءات تعاقده مع نادي “أشدود” الإسرائيلي لتعزيز خط هجومه خلال فترة الانتقالات الشتوية، حسبما أورده الخميس الفارط موقع “بكرا” الإسرئيلي المعرّب، في خطوة تعد مفاجأة ولا تشرف أبدا صورة اللاعب الجزائري، وقد أثار خبر انتقال المحترف السابق لنادي مرسيليا إلى إسرائيل تمهيدا لخوض تجربة احترافية هناك، ردود فعل شديدة وانتقادات لاذعة للاعب، بالنظر إلى الموقف الجزائري الذي يرفض أي تطبيع مع إسرائيل بما فيه الجانب الرياضي، حيث تبدي الجزائر على غرار البلدان العربية حساسية كبيرة اتجاه تواجد اللاعبين العرب في إسرائيل، وهو ما جعل أغلب اللاعبين يرفضون التنقل إلى إسرائيل مع نواديهم، آخرهم كان الموقف البطولي لمدافع “الحضر” رفيق حليش الذي رفض التنقل مع ناديه البرتغالي أكاديميكا إلى تل أبيب لمواجهة نادي هابوئيل لحساب الجولة الأخيرة من منافسة الدوري الأوروبي، وهو الموقف الذي لقي مساندة ودعما لا نظيرا لهما من العرب والمسلمين، كتعبير صريح على رفض الجزائر لكل أنواع التطبيع الذي يبدو أنه سيجسد عبر بوابة عراش الذي لم يحترم مشاعر الجزائريين باتخاذه هذه الخطوة غير المسؤولة، لاسيما وأن الأمر يتعلق بلاعب دافع عن ألوان منتخب بلاده في الفترة الممتدة من 2004 إلى 2008 كما خاض تجربة فاشلة مع نادي القادسية الكويتي الذي قرر فسخ عقده بسبب عدم اقتناع مدربه بمستواه. يأتي هذا في الوقت الذي تحدث موقع “بكرا” الذي اهتم بهذا الموضوع عن تطبيع رياضي قريب بين الجزائر والدولة العبرية.