عروس تسلب أموالا من زوجها «الميڤري» لإنفاقها على عشيقها في الملاهي !

الزوج المخدوع اكتشف خيانتها بعد أشهر من زواجهما
تابع مغترب جزائري أمام المحاكم الجزائرية زوجته عن تهمة الخيانة الزوجية والنصب والاحتيال، بعدما أوهمته بأنها مسحورة، كل هذا بالتواطؤ مع عائلتها لسلبه مبالغ مالية معتبرة بعدما زعمت أنها تعتزم علاج نفسها بالرقية، وذلك لإنفاقها في الملاهي الليلية ومواعدة الرجال من دون أن يعلم الزوج الذي وقع فريسة سهلة لعائلتها، مثلما وقع زوجها السابق ضحية نفس الطريقة.
وبعدما سافر العريس المغترب رفقة عروسه لقضاء شهر العسل سقط القناع المزيف للزوجة الخائنة، التي حاولت الزج به في سجون فرنسا، بعدما زعمت تعرضها للضرب وسوء المعاملة، في الوقت التي غادرت منزله بعدما استولت على كل ما لديه من أموال.
تفاصيل القضية التي عالجتها المحكمة الجزائرية وأصدرت فيها عقوبة شهرين حبسا غير نافذ عن تهمة السب والشتم والإهمال العائلي للزوجة «ق.و» التي تعيش «حراڤة» بالأراضي الفرنسية متخفية بمنزل شقيقها بعد هروبها من بيت الزوجية إثر اكتشاف خيانتها، في انتظار ترحيلها إلى الجزائر.
راح ضحيتها زوجها «ك.م» الذي رفع دعاوى ضد طليقته يتهمها فيها بعدة تهم منها النصب والاحتيال والخيانة الزوجية، حيث ينتظرها حكم قد يصل إلى 5 سنوات سجنا نافذا.
وحسب الملف القضائي للقضية، فإن القصة تعود فصولها وتفاصيلها إلى اللحظة التي تعرّف فيها الضحية على زوجته «ق.و» المنحدرة من إحدى قرى جيجل أثناء إقامته بالجزائر، فتطورت العلاقة بينهما إلى ارتباط رسمي بموجب عقد زواج بتاريخ 28 سبتمبر 2016.
وفي الوقت الذي كان المغترب يستعد لاستكمال إجراءات إدارية للزواج، كانت هي تعيش حياتها في الملاهي من دون علمه وتنفق الأموال التي كان يرسلها لتحضير حفل الزفاف على أشقائها وشقيقاتها الذين كانوا على علم بما كانت تفعله شقيقتهم.
وفي شهر ديمسبر 2016، جرى تنظيم حفل الزفاف وتوجه العريسان لقضاء شهر العسل بدبي وتركيا، لكن ومن دون سابق إنذار تفاجأ العريس برفض العروس الخروج برفقته للتنزه وراحت تفضل تمضية معظم وقتها للحديث بالهاتف.
كما منعته من الإقتراب منها كونها مريضة بمرض خطير، وعند الاستفسار من عائلتها أخبروه أنها مسحورة وأن عليها العودة إلى الجزائر لعلاج نفسها وأخذها للرقاة.
وفي الوقت الذي كان العريس المخدوع يرسل لعروسه أموالا عن طريق الحساب البنكي للعلاج كانت تنفقها على عشيقها في الملاهي الليلية وعلى أفراد أسرتها.
وبعد مضي عدة شهور انتابت العريس المغترب شكوك فأرغمها على العودة لمنزل الزوجية، وهنا اكتشف حقيقة المؤامرة عن طريق تسجيلات صوتية تكشف علاقتها مع أحد الأشخاص، وبعد مشاهدته لصور فاضحة على هاتفها النقال، ولما واجهها بالحقيقة اعترفت بأنه كان مجرد وسيلة لأخذ الأموال منه.
بعد ذلك قامت الزوجة الخائنة بالهروب من المنزل ورفعت شكوى ضده بفرنسا للزج به في السجن بدعوى تعرضها للضرب وإلإهمال بغية الحصول على الإقامة بعد طلاقها.
إلا أنه تمكن من خلال الأدلة إثبات براءته وتم إطلاق سراحه، ليقوم برفع دعوى قضائية بالجزائر ضدها بتهمة الخيانة الزوجية وتركها لمنزل الزوجية لمدة أزيد من سنة، بالرغم من أنها ما تزال على ذمته.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة، الشهر المقبل، في هذه القضية التي تنوعت التهم فيها بين الخيانة الزوجية والنصب والاحتيال.