عشية زيارة ماكرون..الوزير الفرنسي الأسبق بريس أورتيفو :”زمن التوبة إنقضى”

قال الوزير الفرنسي الأسبق، والعضو بالبرلمان الأوروبي، بريس أورتيفو، إنه لا يحق الآن المطالبة بإعتذار فرنسا عن جرائمها الإستعمارية بالجزائر .
الوزير الفرنسي اعتبر في تصريح إعلامي، تناقلته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، أن “زمن التوبة عن الجرائم الإستعمارية قد مضى”.
تصريحات السياسي الفرنسي، جاءت عشية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر.
وهي الزيارة التي تعتمد عليها الجزائر من أجل إعادة فتح ملف الذاكرة الذي أُغلق في الأشهر الماضية، بسبب الالتزامات السياسية للطرفين الجزائري والفرنسي،
حسب تصريحات وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، التي أدلى بها أمس بالإذاعة الوطنية.
حيث أكد أن ملف الذاكرة سيبقى عائقا في العلاقات بين الجزائر وفرنسا،
مشيرا إلى أن الجزائر لن تتنازل عن حقها في الاعتراف وتعويض الشعب الجزائري عما جرى طيلة الـ 132 سنة من الإستعمار.
زيتوني قال أيضا، إنّ المطالبة بالإعتراف والإعتذار هو حق الجزائر والشعوب المستعمرة، أقرّته هيئة الأمم المتحدة.
موضحا أن المطالبة به ليس توسل، مؤكدا أن الجزائر ليس لها صديق ولا عدو وإنما لها مصالح تدافع عنها.