علاقة غرامية تُشعل حرب عصابات بين الأحياء وتحرق “برّاكةّ” بجبل “كوكو”
أضرمت عصابة ملثّمة تضم ثلاثة أشخاص مسبوقين قضائيا، الناّر في منزل عائلي بإحدى الأحياء الفوضوية بجبل كوكو ببوزريعة.
بسبب خلاف عن علاقة غرامية أقامها ابن الضحية مع فتاة بحي “جنان حسان”، أين يقطن المتهمّون، والأخطر من هذا قامت العصابة.
برشق رجال الشرطة بالحجارة والشماريخ، لمنعهم من التدخل لإنقاذ الزوجة وأطفالها من الموت.
وحسب المناقشة التي جرت بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، اليوم الإثنين أين مثل أربع متهمون لمواجهة تهمة الحريق العمدي.
بغرض الإعداد لجناية، والتعدّي على رجال القوة العمومية، تبيّن أن وقائع القضية تعود إلى شهر جويلية 2011، أين تعرّض مسكن.
عبارة عن برّاكة فوضوية يقطن بها الضحية ” محرز.ن” وزوجته ” بديعة” وأطفالهما، إلى الحرق على يد عصابة ملثمة ومدججة بالأسلحة.
اقتحمت جبل “كوكو” ببوزريعة، مستعملة العصابة “المولوتوف” و”الشّماريخ”، والسيوف، و” السينيال”، وبعد تدخل رجال الشرطة مرفوقة برجال القوة العمومية.
لأجل انتشال الزوجة الضحية وأطفالها، قام المتهمون برشق سيارات الشرطة بالحجارة من أعلى الجبل، والتعدي عليهم بالشماريخ و” السينيال”.
ما حال دون وصولهم إلى مسرح الجريمة، فالتهمت النيران المنزل العائلي بكامله.
أمّا الزوجة وأطفالها فقد تمّ إنتشالهم من وسط النيران، من قبل أحد المتهمين “فاهم.م” بعدما هدّده الضحية “محرز” عبر الهاتف.
أنه في حال تعرّض عائلته إلى مكروه سوف سيكون له نفس المصير له ولعائلته، وعليه تمّ نقل الزوجة وأطفالها.
إلى إحدى الأماكن على متن سيارة.
وتوصّلت التحريات بعد 4 سنوات من الحادثة، إلى تحديد هوية الفاعلين، وهذا عقب إخطار أحد الجيران الضحية عن المجرمين.
الذين أحرقوا منزله، وعليه تم توقيف أربعة منهم ويتعلق ألأمر بكل من “عبد الرؤوف.ع”، و”محمد زكريا.ع” ,”فاهم.م” .
تم إيداع الأوّلين رهن الحبس فيما افرج عن المتهم الثالث وتوبع بجناية المشاركة في الحريق العمدي.
وأنكر المتهمون خلال مجريات التحقيق، بالتهم المنسوبة إليهم، جملة وتفصيلا ، ونفس الشيئ خلال مثولهم للمحاكمة صبيحة اليوم.
مؤكدين أن الضحية معروف بسيرته السيئة بالحي الذي يقطنه، وأنه اتهمهم في الباطل، أما فيما يخص تعدّيهم على رجال الشرطة.
فنفوا تواجدهم بيوم الوقائع بجبل “كوكو” مؤكدين أنهم شاهدوا سكان الجبل يرشقون سيارات الشرطة بالأسلحة البيضاء والحجارة.
من حيّهم “جنان حسان” بسبب مشاجرة هناك.
النيابة العامة، وبعد السماع إلى أطراف القضية وقفت على خطورة المتهمين على المجتمع، انطلاقا من صفيحة سوابقهم العدلية.
الحافلة بجرائم المخدرات، والاعتداءات بالأسلحة البيضاء، معتبرة إياهم عالة على المجتمع، والمسؤولين المباشرين عن زعزعة أمن واستقرار السكان ومنه البلد.
ملتمسة توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق كل واحد من المتهمين.
