عمّار غول للقاضي: “كنت أستشير بلخادم في كلّ تفاصيل مشروع الطريق السيار شرق- غرب “

تمسك وزير النقل والاشغال العمومية السابق عمار غول، بانكار كل التهم المنسوبة اليه في قضية- الصفقات المبرمة في مشروع القرن. الطريق السيار شرق غرب- خلال مثوله أمام رئيس الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الإثنين. أين سيمثل أيضا عدد كبير من المتهمين من مدراء سابقين في المؤسسة النفطية ” سوناطراك ” يتقدمهم ” محمد مزيان” ، ‘” عبد المومن ولد قدور”. ” عبد الحميد زرقين” ووزراء سابقين ومسؤولين سابقين بوزارتي الطاقة والنقل، على غرار اطارات سابقين بالوكالة الوطنية للطريق السيار.

وصرح المتهم الموقوف ” عمار غول”، انه خلال اسناده مشروع حجرة النص بشرشال ولاية تيبازة. أنه لم يكن له أي علاقة بتبديد الاموال في هذا المشروع، باعتبار أنه لما تم تكليفه بالمشروع. تم رفع التقارير آنذاك الى رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وكنت استشيرهذا الاخير بكل تفاصيل مشروع الطريق السيار في وقته. ورئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة، وطلبت منهم افادته بأي ملاحظات، غير أنه لم يرده ذلك.

وثار المتهم عمار غول غاضبا امتعاضا عن توقيف معاشه الذي يتقاضاه من منحة التقاعد. مخاطبا القاضي قائلا: هل من المعقول بعد صدور حكم قضائي في حقي تجميد راتبي من التقاعد. وراتب زوجتي وابنائي.. هذا ظلم هي 10،سنوات حبس ماشي يوم واحد “.

وتوبع عمار غول في هذه القضية بسبب الوقوف على تلاعبات في المشروع الضخم الطريق السيار شرق غرب. أين تبين أنه تكلفة سعر المتر المربع للطريق قيمتها 9.5 مليون دولار. مما كلف الخزينة العمومية ملايير الدينارات، غير أن المتهم غول أجاب في الجلسة بأن هذا السعر معقول مقارنة بالسعر المحتسب. والمعمول به في أوروبا أين يقدر سعر المتر المربع الواحد ب12.5،مليون دولار، مؤكدا أن المشروع تم بشفافية وبطريقة جد قانونية من دون تحفظات أو تقارير سلبية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور