إعــــلانات

عودة مسلسل حرائق الجن في قرية أقلوع التراب بخنشلة

عودة مسلسل حرائق الجن في قرية أقلوع التراب بخنشلة

 عادت مجددا، ليلة الاثنين إلى صباح أمس الثلاثاء، فصول المأساة الإنسانية الغريبة والغامضة وحياة الرعب وسط عائلات غانمي في منطقة أقلوع التراب التابعة لبلدية خيران في خنشلة، والتي ظلت منذ نهاية رمضان العام المنصرم تستهدفها حرائق مجهولة الفاعل والمصدر نسبها الرقاة إلى طائفة من الجن اليهودي المارد حسبما تدل عليه آثار الكتابة الغامضة التي يكتبها من حين لآخر على الجدران بعد هدنة لم تعمر سوى شهرين، آخرها التي تسببت في وفاة الطفلة بثينة البالغة من العمر نحو 3 أشهر حرقا وسط فراشها الذي التهمته النيران فجأة وحولتها إلى كتلة متفحمة بعد يوم واحد من حادثة إصابة ابنة عمها إيناس البالغة من العمر نحو 6 أشهر بحروق بليغة على مستوى الظهر وسط فراشها قبل إنقاذها من الموت المحقق في آخر لحظة، أين تجددت وفي أكثر من موضع حوادث الاندلاع المفاجئ للنيران وسط قطع الأفرشة والأغطية والألبسة المتفرقة في حجرات المدرسة الابتدائية الواقعة بضواحي قرية أقلوع التراب، أين سعت السلطات المحلية لترحيل العائلات المستهدفة إليها، إلا أنها تفاجأت بتجدد نفس حوادث الحرق في أوقات متفرقة فقدت خلالها في يوم واحد كل ما تملك من الأثاث حيث اضطرت معها إلى المبيت في العراء. «النهار» رافقت أحد الرقاة في محاولة منه مجددا لإقناع أفراد الجن الذي يفتعل تلك الحرائق بالمغادرة والتوقف عن أذية أفراد هذه العائلات التي رفعت نداء عاجلا إلى جميع السلطات المعنية محليا ووطنيا بمن فيهم وزير التضامن للتدخل لنجدتهم وتخليصهم من حياة الرعب والخوف الدائم. فصول هذه المأساة الإنسانية الغريبة والغامضة تتعلق بـ 5 أسر من عائلة غانمي على أطراف قرية أقلوع التراب، تعيش حياة الرعب والهلع والخوف الدائم وظروف القلق على حياتهم وكل ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات المنزلية والألبسة والعتاد والأموال بسبب تعرضهم منذ نهاية شهر رمضان المنصرم وفي أوقات متقطعة مفاجئة. ظاهرة غامضة لم يجدوا لها تفسيرا ولا يعرفون كيفية التعامل معها أو طرق مواجهتها إلا بالانتظار والصبر وترقب الأسوأ ليلة بعد أخرى دون سابق إنذار، أين يضطرون إلى طلب نجدة سكان القرية الذين يهرعون في كل مرة إلى إطفائها وإنقاذهم من الموت حرقا وسطها، ولا يلبثون حتى تعود الحرائق مجددا وفي أماكن متفرقة، ما جعل تلك العائلات وجميع السكان يستنجدون بالحماية المدنية وطالبين العون من السلطات المحلية الذين عاينوا الظاهرة الغريبة دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء إزاءها بمن فيهم رئيس دائرة ششار و«مير» بلدية خيران رفقة مصالح الدرك الإقليمية  .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/1miF9
اقرأ أيضا