عون بنك “BEA” سابق يختلس 350 مليون سنيتم ويفرّ إلى إسبانيا
أقدم عون سابق ببنك الجزائر الخارجي،وكالة “شيكيفارا”بدالي ابراهيم، على اختلاس 350 مليون سنيتم، من حسابات الزبائن وفرّ إلى إسبانيا.
عام 1999، خوفا من توقيفه من قبل السلطات الجزائرية، بعد إكتشاف أمره، من طرف البنك وطرده.
ليمكث في ديار الغربة 11 سنة كاملة، قبل أن يقرّر عام 2016 العودة إلى أرض الوطن، عبر مطار هواري بومدين الدّولي. أين تمّ توقيفه،إفراغا لأمر القبض الصادر ضده،عن حكم جنائي قضى بإدانته غيابيا في 11 جانفي 2003، ب5 سنوات حبسا نافذا. ومثل المتهم “عز الدين.ح” اليوم الثلاثاء أمام محكمة الجنايات بالجار البيضاء، وفقا لإجراءت الإستدعاء المباشر، بعد أستفادته الإفراج المؤقت. الصّادر عن غرفة الإتهام في 13 جويلية 2016، لمواجهة جرم أختلاس أموال عمومية، وهي التهمة التي اعترف بها المعني. منذ الوهلة الأولى، مصرحا انه وخلال توظيفه بالبنك كعون وتأمينه على أموال الزبائن، قام باستعمال شيكات الزبائن المعروفين لدى البنك. بإيداعهم مبالغ مالية معتبرة بأرصدتهم،وأمضى عليها شخصيا لأجل سحب المبلغ الذي تم اكتشافه من طرف البنك لاحقا. والمقدّر ب350 مليون سنتيم، حسب تقرير الخبرة الحسابية المنجزة من قبل البنك، مبررا المتهم فعلته بضائقة مالية صادفته وقتها. مضيفا المتهم أنه وجرّاء الفضيحة تم معاقبته إداريا بإحالته على مجلس تأديبي، ثم تقرّر طرده نهائيا. ولكونه بقي بدون عمل لسنوات، سافر إلى إسبانيا عام 2003، بحثا عن القوت، وهناك أسس عائلة، نافيا المعني. أنه فرّ من رجال الأمن خوفا من توقيفه، مؤكدا انه أعاد المبلغ إلى البنك، أما عن محاكمته غيابيا، فأضاف المتهم.
