غـوركــيــف لـ«النهار»: «لا مجال لمقارنتي بحليلوزيتش وأتمنى مباراة بين الجـزائـر وفرنسـا
أكد الناخب الوطني كريستيان غوركيف، أنه لا يمكن مقارنته بالناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، نظرا للاختلاف الكبير بينهما في طريقة العمل والمنهجية التي يسير عليها كل طرف . ولم يخف التقني الفرنسي الصعوبة التي واجهها في خلافة نظيره البوسني على رأس «الخضر» بعد المونديال الرائع للجزائر في البرازيل، وفي المقابل أوضح أن النتائج الإيجابية التي حققها منذ توليه المهمة ساعدته كثيرا، مشددا على ضرورة التركيز على تحسين اللعب، وصرح غوركيف في ميكروفون الزميل كمال مهوي خلال حوار حصري تتابعونه سهرة اليوم على تلفزيون «النهار» قائلا: «لا مجال لمقارنتي بحليلوزيتش لأننا مختلفان في طريقة العمل والمنهجية، وخلافته لم تكن أمرا سهلا بتاتا إلا أن النتائج ساعدتني»، مضيفا: «يجب التركيز على تحسين طريقة اللعب للتطور بسرعة». هذا وأبدى ذات المتحدث رغبته في إقامة مواجهة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي لمحو صورة ودية 2001 التي جمعت المنتخبين بملعب «بارك دي برانس» بالعاصمة الفرنسية، والتي توقفت في شوطها الثاني بعد اجتياح الجماهير لأرضية الميدان حين كانت تشير النتيجة إلى تقدم زملاء زيدان برباعية مقابل هدف بلماضي الوحيد، وأكد أن الاتصالات متواصلة بين رئيسي اتحاديتي البلدين لهذا الغرض: «الاتصالات متواصلة بين رئيسي الاتحاديتين الجزائرية والفرنسية من أجل إقامة مباراة ودية بين المنتخبين، وإذا ضبطت الأمور الأمنية فسيكون هذا رائعا لي وللبلدين، لقد شاهدت مواجهة 2001 وأتمنى مباراة أخرى لمحو تلك الصورة».
أنا أشكك في الأسباب التي عرضها المغرب وهذه الوضعية أدهشتني
من جهة أخرى، شكك غوركيف في الأسباب التي دفعت المغرب إلى طلب تأجيل «كان» 2015 المتمثلة في التخوف من تفشي وباء «الإيبولا»، وأبدى دهشته مما وصلت إليه القضية، بعدما لم يتم الإعلان بعد عن خليفة المملكة قبل حوالي شهرين عن الموعد المقرر لانطلاق المنافسة، مصرحا لمجلة «ليكيب» الفرنسية: «على كل حال، أنا أشكك كثيرا في الأسباب التي قادت إلى هذه الوضعية. بالطبع، أنا لست متحكما في كل حيثيات هذه القضية لكن هذا لا يمنعني من التأكيد أنني مندهش مما يحدث»، كما عبر الناخب الوطني مرة أخرى عن خيبته بعد أن كان يمني النفس أن تقام التظاهرة الكروية القارية في المغرب، قبل أن تقرر «الكاف» عكس ذلك بنقل الدورة إلى بلد آخر لم يتم تحديده بعد.
