إعــــلانات

غلام الله: سوء الظّن بالمترشّحين جريمة

غلام الله: سوء الظّن بالمترشّحين جريمة

قناة «أقرأ» افترت على سكان غرداية وهي سبب الفتنة في الولاية

اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، قنوات فضائية بإثارة الفتنة، ووقوفها وراء الفوضى التي تعيشها غرداية ومناطق في الجزائر اليوم، قائلا بأن قناة «أقرأ»، التي تدّعي الدفاع عن العروبة والإسلام، سمحت لنفسها بوصف الإباضيين بـ«الخوارج»، مستغلّة بذلك الفتنة التي تعيشها ولاية غرداية هذه الأيام. وقال غلام الله، إن القناة الفضائية السعودية تدعو إلى الفتنة والتفرقة بين الجزائريين، من خلال دعوتها إلى عزل الإباضيين في غرداية، مشيرا إلى أنها أفتت بجهالة، وتعمّدت الإساءة لهذه الفئة من المجتمع الجزائري، ولابدّ من الرّد على هذه الإساءة بالاتحاد والتأكيد على أن المجتمع الجزائري جزء لا يتجزأوفي سياق ذي صلة، وصنف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، المقاطعين للانتخابات الرئاسية، بالغشاشين، قائلا «من يقاطع الانتخابات ليس عرافا يدرك مصير البلاد، وسوء الظّن بالمترشحين جريمة». كما أوضح ذات المسؤول، أن بعض الأطراف استغلّت مفهوم الديمقراطية وصاغتها حسب فهمها الخاص والضيق، مشيرا إلى أن المواطن رقم أساسي في المجتمع، ويجب أن يعبّر عن رأيه عبر كل الوسائل العامة المتاحة، لذا، يجب عليه الانتخاب والتعبير عن رأيه، كونه واجب على المواطن التقيّد به، ومن يدعو إلى مقاطعة الانتخاب، يضيف غلام الله، فهو على خطإ كبير. واستدل المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية في وصفه لمقاطعي الانتخابات، بالغشاشين، على أساس أن أغلب المقاطعين اتخذوا قراراتهم عقب إعلانهم عدم الترشّح، وبالتالي، فإن الداعين إلى المقاطعة، هدفهم ليس صالح البلاد، وإنما خدمة مصالحهم الشخصيةوأعقب غلام الله كلامه، بوصف المشككين والمسيئين الظن بالمترشحين بـ«المجرمين»، كونها جريمة أخلاقية على حدّ تعبيره، إن انحصرت فقط على المستوى الذهني ولم يصرّح بها، بينما إذا تحوّلت إلى أفعال فهي جريمة جزائية يعاقب عليها القانون، باعتبار أنه من غير اللائق أن يُشكّك أحد في أحد آخر إذا لم تكن لديه حجة  .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/S3muT
إعــــلانات
إعــــلانات