إعــــلانات

فتح النقل الجوي والبحري للبضائع أمام الخواص موازاة مع اقتناء بواخر وطائرات جديدة

فتح النقل الجوي والبحري للبضائع أمام الخواص موازاة مع اقتناء بواخر وطائرات جديدة

الحكومة ستطبق تسعيرة استعمال الطريق السيار فور انتهاء محطات الخدمات من أجل الصيانة وليس التجارة  

شدّد، وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، على ضرورة انتهاج السلطات المحلية لمنهج الصرامة في التعامل مع المقاولين الذين أسندت إليهم أشغال انجاز المشاريع المختلفة، والتي تندرج تحت نطاق دائرته الوزارية،

داعيا إلى إلزامهم بتحديد أجال معلومة لانتهاء وتسليم الأشغال ووقف المعاملة بالعبارة الشهيرة “في أقرب الآجال”،

مذكرا إياهم بأن هذه المشاريع التي رصدت لها أغلفة مالية ضخمة في اطار البرامج الخماسية، التي سجّلت تباعا بأمر من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة،

جاءت من أجل تحسين الاطار المعيشي للمواطنين وتحسيسهم بأن الدولة تتكفل تماما بانشغالاتهم واحتياجاتهم التنموية، وليس الزيادة عليهم بالغبن،

في إشارة إلى الغبار والأتربة المتصاعدة جراء الورشات المفتوحة خاصة ونحن على أبواب الصيف “تحديد الآجال المعلومة بتواريخ محددة والا اتخاذ الاجراءات القانونية المتعلقة بسحب المشاريع دون أي تردّد”.

وكشف الوزير خلال زيارة العمل والتفقد، التي قادته أمس إلى ولاية تبسة، في رد على سؤال “النهار”، بأنه تم فتح النقل الجوي والبحري للبضائع أمام الخواص من أجل امتلاك وسائل في اطار ما تسمح به الاجراءات القانونية،

وهو الجديد الذي يراه مدعما لهذين المجالين الحساسين في البلاد، وهو ما سيعمل -حسبه-، على الدفع قدما بالحركية الاستثمارية والتجارية،

مذكرا، بأن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عمل منذ سنة 2011، على رفع النسبة المتدنية  للأسطول البحري من خلال رصد مبالغ مالية لشركتي “كنان نور” و”كنان ماد”،

اللذين يمثلان الأسطول العمومي الوطني الجزائري من أجل اقتناء عدد من البواخر حتى يتم ضمان رفع النسبة المتدنية من النسبة الوطنية لسوق النقل البحري،

وهو الاجراء السليم الذي ضبط هدفا يتمثل في تسجيل نسبة 25 في المئة كآفاق لسنة 2025،

مضيفا، بأن هذه المبالغ المرصودة سمحت باقتناء 10 بواخر لحد الساعة بينما لا تزال العملية متواصلة لبلوغ اقتناء 26 باخرة التي تندرج في المسعى العام القاضي بتجديد الأسطول البحري،

ونفس الأمر بالنسبة  للأسطول الجوي، حيث أشار إلى أن الخطوط الجوية الجزائرية، اقتنت في اطار تجديد أسطولها منذ سنتين، 26 طائرة وهو ما سمح برفع عدد الطائرات المملوكة إلى 59 طائرة اضافة إلى 12 طائرة أخرى تمتلكها شركة الطاسيلي،

مبديا تفاؤلا بتحسن الخدمات أكثر خاصة وأن هذا التجديد بات يسمح بتسجيل سفريات طويلة نحو بكين ومونتريال وغيرها من العواصم البعيدة جدّا،

موازاة مع فتح المطار الدولي الجديد بالجزائر العاصمة قريبا، وهو ما سيسمح بتسجيل ارتفاع في عدد المسافرين سنويا إلى 16 مليون شخص على مستواه،

دون أن ينسى التذكير بأن عملية التجديد المتعلقة بالأسطولين البحري والجوي، تواكبهما عملية تكوين كبرى لمختلف الاطارات والعمال تماشيا مع عصرنة هذين القطاعين اللذين ينتظر منهما الكثير،

بينما في الشق المتعلق بشبكة الطرقات الأرضية الوطنية، فقد كشف عن أن المشاريع المسجلة والمنطلقة تسير كلها بوتيرة حسنة،

مثلها مثل عملية تزويد الطريق السيار شرق-غرب، بالمحطات التي ستعمل على بعث الراحة أكثر في نفوس مستعمليه من سائقي المركبات المختلفة والمسافرين،

مذكرا بأن تطبيق تسعيرة استعماله ستطبق عند دخول هذه المحطات قيد الخدمة، وأنها ستكون مدروسة وفق القدرة الشرائية للمواطن،

لأن الحكومة لا تهدف إلى تحقيق الربح أو التجارة، انما من أجل تحصيل بعض المبالغ الضامنة لعملية صيانة هذا المكسب الوطني الذي نفخر به جميعا.

رابط دائم : https://nhar.tv/n4LO0
إعــــلانات
إعــــلانات