فريقنا مستهدف هذا الموسم ونناشد بوتفليقة وروراوة التدخّل لوقف هذه المهزلة
عبّر رئيس شبيبة الساورة محمد جبار لـ“النهار” صبيحة أمس، عن استيائه الكبير من الحملة الشرسة التي تشنها بعض الأطراف منذ بداية هذا الموسم لتحطيم فريقه، باستعمال ورقة التحكيم للتأثير على نتائج الساورة في البطولة، على غرار الحكم أعراب في مباراة شباب بلوزداد وأخيرا الحكم حلالشي الذي حاول بكل الطرق تعطيل فريقه خلال مواجهته الأخيرة أمام شبيبة بجاية، بتواطؤ من مذيع القناة الأمازيغية الذي اتهمه بمحاولة التأثير على الحكم قبل بداية المواجهة لتسهيل مهمة الضيوف في هذه المباراة، حيث قال: “لقد سئمنا من الوضعية التي أصبحنا نعيشها في كل مباراة، فريقنا أصبح مستهدفا هذا الموسم من قبل بعض الأطراف، حيث أصبح تواجده في بطولة الأضواء يزعجها كثيرا بدليل الحڤرة التي نتعرض لها، آخرها من طرف الحكم حلالشي الذي حاول بكل الطرق تعطيل الفريق أمام شبيبة بجاية، من خلال الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في حقنا وتساهله مع لاعبي المنافس، ناهيك عن حدوث أمر خطير قبل بداية المواجهة، وهو محاولة مذيع القناة الوطنية الرابعة الناطقة بالأمازيغية التأثير على الحكم حلالشي من خلال طلبه مقابلته شخصيا في غرف تغيير الملابس، باعتباره صديقا للمناجير العام للشبيبة رجراج، وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا حيث تفطنا لذلك وأفشلنا المؤامرة، هذا عيب كبير لشخص يفترض أنه يمثل مؤسسة عمومية ملك لكل الجزائريين كان مطالبا بالتعليق على المباراة بكل موضوعية، لقد رفعنا تقريرا مفصلا إلى المديرية العامة للتلفزيون الجزائري وكل الجهات قصد وضع النقاط على الحروف واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه، في المقابل رفضنا رفع تقرير ضد الحكم حلالشي لأننا سئمنا من غياب إجراءات ردعية في حقهم من قبل الجهات المسؤولة على التحكيم في الجزائر“. وعن سر هذه الحملة الشرسة ومن يقف وراءها، قال المسؤول الأول عن الجهاز الإداري لشبيبة الساورة: “لا ندري من يقف وراءها لكن الأكيد أننا مستهدفون سواء في الملاعب أو في أمور شخصية، في صورة محاولة الإنتقام من مسيري الساورة بالمساس بمصالحهم الشخصية وشركاتهم الخاصة، من خلال العقوبات المسلطة على زرواطي وتجميد الحساب البنكي لشركة خاصة ملك لأحد مسيري الساورة وأمور أخرى، وهنا أود أن أوجه رسالة خاصة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الإتحادية محمد روراوة من أجل التدخل لوقف هذه الحڤرة في حق فريقنا ومنطقة الجنوب بأكملها“. وعن بقية مشوار الفريق في البطولة وأهدافه هذا الموسم رغم كل هذه العراقيل، قال محمد جبار: “الساورة ستبقى واقفة مادام يشرف عليها الرجال وسنكافح من أجل تحقيق نتائج إيجابية أخرى خلال بقية المشوار، هدفنا إنهاء الموسم في مرتبة أحسن من تلك المحققة الموسم الماضي“. نشير في الأخير، إلى أن إدارة الساورة رصدت منحة تقدر بستة ملايين سنتيم لكل لاعب بعد الفوز الأخير على شبيبة بجاية، ستسلم لهم قبل مواجهة وفاق سطيف نهاية هذا الأسبوع.
