فوائد الإستغفار والتسبيح

سئل إبن تيميه رحمه الله أيهما أفضل الإستغفار أم التسبيح؟ فقال إن الثوب الوسخ لا ينفع فيه الدهن ولا الطيب ولا يؤثر فيهإ إنما ينفعه الماء الساخن والصابون، فإن الإستغفار هو الماء والصابون و التسبيح هو الطيب والعود والبخور والرجل المقصر في حق ربه أنفع له أن يكثر الإستغفار. وقد قالت عائشة رضي الله عنها ” هنيئاً له لمن جاء يوم القيامة وصحيفته ملئ بالإستغفار. فمن فوائد كل من الإستغفار و التسبيح أن الله سبحانه وتعالى منح للمذنبين فرصة من أجل محو دنوبهم  كما أن المؤمن المواضب على الإستغفار يجعل له الله له من كل ضيق مخرج  .  من كل هم فرج. ويرزقه من حيث لا يحتسب. كما أن الإستغفار بجعل صاحبه  يفوز بجنات والبنين لقوله تعالى على لسان سيدنا نوح” قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ َجنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”. أما التسبيح أي سبحان الله. وتعني “تنزهت عن كل شيء عيب”فمن قالها مائه مره”يكسب ألف حسنه وتحط عنه ألف سيئه”وكذلك “سبحان الله وبحمده “من قالها  100مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر . وغرست له نخلة في الجنة ” سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم  وهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان .لا إله إلا الله وهي أفضل الذكر عند الله سبحانه وتعالى. وفقنا الله تعالى وسائر المؤمنين  لذكره وشكره وحسن عبادته.