فوزالجزائرية نصيرة بلولة والمغربية عائشة البصري بالجائزة الدولية لرواية كاتب ياسين

حصدت الكاتبة الجزائرية “نصيرة بلولة” الجائزة الأدبية الدولية للرواية الخاصة بالطبعة السابعة من المنتدى الدولي حول حياة و مؤلفات “كاتب ياسين” إلى جانب الكاتبة المغربية عائشة البصري ،في الحفل الختامي. للمنتدى المنظم من طرف جمعية ترقية السياحة والتنشيط الثقافي، والذي خصص لمحور “المسرح والتمسرح في أدب كاتب ياسين (1929-1989)”، والذي اختتمت أشغاله أمس بقاعة المسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة.

وتوجت الكاتبة الجزائرية المقيمة بـ “كندا”، جائزة أحسن عمل روائي صادر باللغة الفرنسية في هذا المنتدى بفضل روايتها “أرض النساء” التي صورت فيها مسيرة 5 أجيال كاملة من نساء جزائريات بمنطقة الأوراس في باتنة فرضن على المجتمع أن يعاملهن باحترام كبير و أكدن ارتباطهن الوثيق بالوطن من خلال مشاركتهن في المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.من جهتها فازت الكاتبة المغربية “عائشة البصري” بالجائزة الدولية الخاصة بأحسن عمل روائي صادر باللغة العربية عن روايتها بعنوان “حفيدات جريتا جاربو” التي تصور قصة شخص يدعي أنه ابن فنانة شهيرة تسمى “جريتا جاربو” لكن هذا الشخص في حقيقة الأمر ما هو إلا مجرد طفل كان يعيش في ملجأ أيتام زارته الفنانة والتقطت معه صورة جابت العالم و نشرت في صحف ومجلات عالمية.

وغابت الكاتبتان عن مراسيم الحفل الختامي، وتم الإعلان فيه عن تتويج الروايتين بالجائزة الأدبية الدولية وذلك لـ”أسباب إدارية”، فيما تم إلغاء الجائزة الأدبية الدولية في شقها المتعلق بأحسن عمل شعري بالعربية والفرنسية، لعدم وجود أعمال تستجيب للمعاييرالمحددة للمسابقة حسب ما تم الإعلان عنه في الحفل النهائي.

وفي سياق آخر، اغتنم المشاركون الفرصة ودعوا في توصياتهم الختامية للطبعة السابعة من هذا المنتدى الدولي  إلى ضرورة فتح المشاركات في الطبعات المقبلة للمحاضرين باللغة الإنجليزية، وذلك بعد نجاح تجربة اعتماد المشاركات باللغة العربية إلى جانب الفرنسية التي كانت اللغة الوحيدة المتعامل بها في الطبعات الأولى.  كما تضمنت التوصيات اقتراح المحور الخاص بالطبعة المقبلة والذي سيخصص لموضوع “جغرافيات كاتبية” الذي سيتناول كل الأماكن والمدن والقرى و الدول التي ظهرت بشكل كبير في إبداعات كاتب ياسين من الأعمال الروائية والمسرحية والشعرية.

للإشارة فقد تم إلقاء في أشغال هذا اللقاء الدولي الأكاديمي  المنظم ما بين 19 و 21 مارس الجاري، 20 محاضرة باللغتين العربية والفرنسية، من طرف أساتذة وباحثين أجانب من فرنسا والنمسا و تونس والمغرب، وكذا مختصين من داخل الوطن قدموا من جامعات الجزائر و بومرداس و وهران ومعسكر وتيارت وعنابة.