في السعودية يضعونني في خانة الكبار وأنا ثاني أحسن مدرب في المملكة بعد كارينيو

فرق خليجية كبيرة تريدني.. والظروف الحالية لا توحي بعودتي إلى الجزائر
فنّد نور الدين زكري، الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف والمواقع السعودية مؤخرا، بخصوص مباشرة إدارة فريقه البحث عن خليفته، خاصة في ظل مطالبة أنصار الفريق برحيله بسبب النتائج السلبية التي يحققها الرائد، آخرها الخسارة أمام نادي الأهلي بهدف دون رد، وهي العاشرة هذا الموسم، مما دفع الفريق إلى المركز ما قبل الأخير برصيد 21 نقطة، متهمين «زكرينيو» بأنه لا يستطيع توظيف اللاعبين جيدا، فضلا عن عدم قراءته الجيدة للمباريات، والمبالغة في التحفظ الدفاعي غير المجدي، وطالبوه بتغيير أسلوبه أو الرحيل. ورد زكري في تصريح لـ«النهار» قائلا: «لعبنا شوطا ثانيا جيدا، وكانت لدينا ثلاث فرص سانحة للتسجيل لم نستغلها كالعادة، وأضعنا عددا من الفرص كسابق المباريات، بسبب غياب المهاجم الذي يمتاز بالحس التهديفي، وإدارة النادي تفكر في تمديد عقدي لثلاثة مواسم أخرى ولا تفكر في الاتصال بمدرب آخر، لأنني أحقق نتائج أفضل بكثير من الإمكانات الموجودة»، وواصل في السياق ذاته: «أملك فريقا شابا تنقصه الخبرة، كما نفتقد لمهاجمين حقيقيين، لكن نقص الأموال حرمنا من التدعيمات، والفريق تغير بنسبة 90 %، لكننا نحقق نتائج جيدة وأحرجنا أقوى الفرق، والجميع راض عن عملي، رغم أنه في بداية مشواري كانوا يشككون في قدراتي، ولكن الآن في المملكة يضعونني في خانة المدربين الكبار، وعندما يذكرون دانيال كارينيو مدرب النصر يأتي اسمي ثانيا». وبخصوص انتقاداته المتكررة للتحكيم السعودي أضاف: «ليست انتقادات بل حقيقة، والصحافة هنا تقر بأن فريقي ضحية أخطاء تحكيمية، التي لولاها لكنا الآن في المركز الرابع على الأقل، لقد خسرنا 3 لقاءات بسبب التحكيم، وعشت في الجزائر نفس السيناريو، فالأخطاء التحكيمية تتسبب في تغيير النتائج»، واستبعد محدثنا إمكانية العودة من جديد لتدريب أحد الفرق الجزائرية، قائلا: «هناك فرق كبيرة في الخليج تريد التعاقد معي، أما العودة إلى الجزائر فالظروف الحالية لا توحي بذلك، أحب أن أخدم بلدي ولدي الكثير لأقدّمه له، لكن في الجزائر فهموا لساني ولم يفهموا عملي، ولا أرغب في العودة .»