فيليب تروسيه: لدي اتصالات من الجزائر.. ومستعد لتدريب الخضر بعد المونديال

 أكد المدرب الفرنسي «عمر فيليب تروسييه» أن خلافته للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر» بعد مونديال البرازيل خيار مثالي بالنسبة له، خاصة أنه تربطه علاقة مميزة وصداقة قوية مع محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ سنوات طويلة، إذ صرح «تروسييه» في حواره مع موقع «جون أفريك» المتخصص قائلا: «تربطني صداقة وطيدة مع محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ عدة سنوات، وتدريب الجزائر بعد مونديال البرازيل خيار مثالي، إلا أنني لم أرسل سيرتي الذاتية للأطراف المعنية». هذا وأوضح المعني أنه لم يرسل سيرته الذاتية إلى مسؤولي «الفاف» احتراما للتقني البوسني الذي مازال عقده ساريا مع المحاربين إلى غاية شهر جويلية القادم، رغم دخوله في اتصالات غير رسمية مع الاتحادية الجزائرية، المغربية وحتى الغابونية، وأردف في هذا الصدد: «لدي اتصالات من الجزائر، المغرب والغابون ولكنها لم تصل إلى طابع الرسمي، ولم أرسل سيرتي الذاتية لأي منها، علما أن المغاربة طلبوا مني ذلك وهذا لا يعني أنني غير مهتم باتصالهم»، مضيفا: «أوضّح أني لم أرسل سيرتي الذاتية إلى الاتحادية الجزائرية لأن هناك مدربا مرتبطا معها بعقد، لكنني أتفهم رغبتها في ضمان مدرب مستقبلي وتعيينه من الآن لمتابعة وأخذ فكرة عن المنتخب الجزائري خلال نهائيات كأس العالم»، كما عبر ذات المدرب عن استعداده لتدريب أي من المنتخبات الثلاثة في حال عرض رسمي، مع وضع رهان نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015 على رأس أولوياته قبل مناقشة أي أهداف أخرى: «الغابون دولة مثيرة للاهتمام، ورفع التحدي هناك يهمني ونفس الشيء بالنسبة للجزائر والمغرب، وسأكون على استعداد للإشراف على أي منها ووضع كان 2015 أولوية قبل مناقشة أمور، وأهداف أخرى». إلى ذلك، يبدو أن رحيل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بعد مونديال البرازيل بدأ يتأكد من يوم لآخر، خصوصا أن المدرب الإيطالي المخضرم «جيوفاني تراباتوني» هو الآخر سبق له تأكيد خبر تلقيه عرضا من «الفاف» للإشراف على المحاربين، إضافة إلى الفرنسي الآخر «كريستيان غوركيف».