إعــــلانات

قرابة 4 ملايين تلميذ يعانون مشاكل صحية ومليون و300 ألف تلميذ مصابون بفقر الدم

قرابة 4 ملايين تلميذ يعانون مشاكل صحية ومليون و300 ألف تلميذ مصابون بفقر الدم

 55 ٪ من التلاميذ لا يتناولون اللحم.. و40 ألف مصابون بالقمل

 مليون و900 ألف تلميذ يعانون من سوء التغذية

  كشفت نتائج التقييم الخاصة بالصحة المدرسية لسنة 2013، معاناة قرابة 3 ملايين و800 ألف تلميذ من العديد من الأمراض، على غرار القمل، الجرب وسوء التغذية، فضلا عن ارتفاع حالات الذين يعانون من مشاكل التبول اللاإرادي وضعف البصر.وحسب مصادر رسمية من مديرية الوقاية بوزارة الصحة، فإن عمل وحدات الكشف والمتابعة الخاصة بالصحة المدرسية، كشف عن وجود مليون و900 ألف تلميذ يعانون من سوء التغذية الحاد الناجم عن استهلاك كميات غير كافية من الطاقة الحرارية، على غرار البروتين والعناصر الغذائية الدقيقة، حيث يستهلك 60 ٪ من التلاميذ مأكولات غير متوازنة، متمثلة في الحلويات والمشروبات الغازية، كما أن البطاطا تمثل الغذاء الرئيسي لـ78 ٪ منهم، فيما يشكل «الباتي» المصنوع من الجبن الغذاء الرئيسي لـ43 ٪ من التلاميذوتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن عدد التلاميذ الذين يعانون من فقر الدم، يصل إلى مليون و300 ألف تلميذ، بسبب عدم توفير نظام غذائي غني بالبروتينات، إذ أن 55 من المائة من التلاميذ لا يتناولون اللحم، فيما تعد الخضر الجافة الوجبة الأساسية لـ80 ٪ منهم، وهو ما يفسر معاناة نسبة كبيرة من التلاميذ من القولون والإسهال الحاد، حيث سجلت أكثر الحالات في كل من ولايات جيجل، عين تموشنت، الشلف، الجلفة، سكيكدة وخنشلة.

12ألف تلميذ يعاني من داء السل

وعلى الصعيد ذاته، كشفت ذات المصادر أن 12 ألف حالة تعاني من جرثومة السل المعدية، التي انتقلت إليهم من قبل تلاميذ مصابين بالمرض، حيث أكدت التحاليل الخاصة بالكشف عن داء السل عن وجود الجرثومة، وأشارت إلى أن التلميذ يبقى حاملا لها، وفي حال كانت مناعته جيدة سيتمكن من القضاء عليها، إلا أنه وبالنظر إلى ارتفاع أعداد التلاميذ الذين يعانون من سوء التغذية، فإن هذا الأمر يتحول في ظرف شهرين إلى داء السل، وبإمكان تلميذ واحد مصاب بالسل نقل العدوى إلى 15 تلميذا آخر.

40ألف إصابة بالقمل ووزارة الصحة تستورد دواءً جديدا لمقاومته

وفي السياق ذاته، تشير نتائج التقييم الخاصة بالصحة المدرسية إلى وجود 50 ألف تلميذ يعانون من داء القمل والجرب، إذ يعاني 40 ألف تلميذ من القمل، فيما أصيب 10 آلاف تلميذ بداء الجرب، بسبب قلة النظافة والاحتكاك المباشر بين التلاميذ في أقسام الدراسة والساحات، كما أن البؤر التي تم اكتشافها من قبل مصالح الصحة الجوارية، خلال عملية التحقيقات الوبائية، من خلال استجواب التلاميذ وأوليائهم، أكدت أنها تعاني بأكملها من القمل، وهي الحالات ذاتها التي تسجل كل سنة، على الرغم من إخضاعها للعلاج اللازم، وبناء على ذلك قررت وزارة الصحة استيراد دواء جديد لمكافحة القمل، بعد أن أثبتت الأدوية المستخدمة في السابق عدم نجاعتها في القضاء عليه بشكل فعال. 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ZTSzZ
إعــــلانات
إعــــلانات