“قرار الكاف ليس ظلما للمغرب.. وتقارير منظمة الصحة العالمية أكدت أن خطر إقامة الدورة لا يتجاوز 10%”

 أكد مستشار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سعيد بلخياط، أن قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي برفض طلب المغرب بتأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 إلى موعد لاحق خوفا من انتشار وباء إيبولا، لا يمكن اعتباره ظلما للمغرب، بحكم أن الملف الذي قدمه «للكاف» لم يكن قويا لدرجة إقناع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي بقرار التأجيل، حسبما جاء في تصريحه للصحافة المغربية أمس، والتي أقر فيها أن تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية، الشهر المقبل، ورفضها استضافة «الكان»، أمر غير عادل بالنسبة لأول تظاهرة افريقية والثالثة على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي اتخذته هيئة عيسى حياتو من بين أهم الأسباب التي دفعت لرفض طلب التأجيل، خصوصا وأن نفس الهيئة لم تمانع أن يتخذ المغرب جميع الإجراءات بغية حماية البلد من خطر الإيبولا، كما يحق له منع من شاء من المشجعين إذا رأى في ذلك خطورة على مواطنيه، لكنه لا يملك الحق في تأجيل العرس الكروي الإفريقي. هذا وأضاف بلخياط الذي يعتبر عضوا سابقا بالكونفيدرالية الافريقية، أن التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، لا تخدم مصلحة الملف المغربي المطالب بالتأجيل، خاصة وأنها أكدت من خلال تقاريرها أن خطر إقامة كأس إفريقيا بالمغرب، لا يتجاوز 10 بالمائة، وهي نسبة رآها الاتحاد الإفريقي سانحة لإقامة التظاهرة الكروية الافريقية  .