قروضنا بلغت قيمتها 160 مليار دينار ونحن ننتظر الموافقة على اعتماد 13 وكالة جديدة
أعلن، لورانت دوبوش، المدير العام لبنك ”بي آم بي باريباس” الجزائر، في حوار خص به موقع ”كل شيء عن الجزائر” عن فتح 13 وكالة جديدة لبنكه، عبر نقاط مختلفة من الوطن.
وفي السياق ذاته، أكد المسؤول أن خدمات البنك تغطي حاليا 20 ولاية، منذ دخول البنك الباريسي السوق المصرفية الجزائرية قبل 99 سنوات، حيث يتوفر البنك على شبكة تضم 58 وكالة، موزعة على 15 ولاية، مبرزا أن استراتجية البنك تعتمد على الجوارية والتقرب من كافة الزبائن. وفيما يتعلق بالتوظيف، كشف المتحدث عن توظيف مصالحه لـ100 شخص سنويا في المعدل، يغطون 100 ألف زبون و8 آلاف مؤسسة، بوتيرة اكتساب ما بين 25 ألف و30 ألف زبون سنويا وهذا عدد مهم -حسبه، مشيرا هنا إلى أنهم وظفوا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ألف شخص، مجملهم شباب معدل أعمارهم 26 سنة، خصصوا لهم 800 ألف ساعة تكوين، موضحا أنهم يمنحون الفرصة للشباب، كما يُصرون كمؤسسة بنكية على الالتقاء بزبائنهم من أرباب المؤسسات 5 مرات في السنة، في إطار اكاديميتهم المعروفة بـ ” PME”، أين يخصصون أياما للنقاش ولاطلاع هؤلاء على كيفيات تمويل مشاريعهم الاستثمارية، ومساعدتهم. وعن أهدافهم، أكد المتحدث أنهم يصبون لتطوير قدراتهم الخاصة بتمويل المشاريع التجارية على المدى المتوسط والطويل، حيث بلغت القروض لديهم 160 مليار دينار، من جميع الأنواع، ٥٤ من المائة منها لتمويل الاقتصاد على المدى المتوسط والطويل، مضيفا أنهم هنا لتمويل الاستثمار، وخلق قيمة وتلبية اهتمامات الاقتصاد الجزائري، وأن تحدّيهم يتمثل في تمويل نظام الإنتاج والخدمات المصرفية. كما يطمحون إلى خلق شبكة وكالات لجمع وتوزيع الأموال، لاسيما وأنهم يرون أن هناك رغبة من جانب السلطات النقدية لفتح فروع جديدة وفتح الحسابات المصرفية للاقتصاد والمعاملات التجارية، ما من شأنه المساهمة في مكافحة التجارة غير الشرعية -يضيف-، كما أنهم يعملون أيضا على تطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية، نافيا تعرض بنكه إلى أي مشاكله طيلة نشاطه في الجزائر، كاشفا عن مشاريع استثمارية كثيرة سيتم تنفيذها مستقبلا وفق خطة عمل سطرتها إدارتهم للفترة الممتدة ما بين 2010 و2014 أما بخصوص قرار الرئيس بوتفليقة بتجريم التسيير الإداري، فقال أنه سيحرر المبادرات، كون التجريم يعني عدم إفلات المحتالين من العقاب.
