قريبان يذبحان كلوندستان ويرميان جثته بمحاذاة واد في سور الغزلان

قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، بإنزال عقوبة تتراوح بين 10 سنوات حبسا نافذا والإعدام في حق 6 متهمين يقطنون بسور الغزلان، إثر تورطهما في جنايات تكوين جماعة أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظروف الليل وإخفاء أشياء مسروقة، قضية الحال عادت بعد الطعن بالنقض من المحكمة العليا .اشترك 6 متهمين تجمع بينهم صلة القرابة، في جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها سائق سيارة «كلوندستان» من العاصمة، ومن بين المتهمين الستة هناك متهمان رئيسان، طلبا من الضحية نقلهم من الحراش إلى سور الغزلان مكان إقامتهم بغرض استدراجه، وعند بلوغ السيارة طريقا معزولا بسور الغزلان، أجهز عليه أحدهما وذبحاه، موجهين له 14 طعنة أردته جثة هامدة، فيما ألقيا بجثته بين الأحراش بمحاذاة واد وفرا بسيارته. حيثيات القضية تعود وقائعها إلى تاريخ 27 جوان 2005، عند تلقي مصالح الدرك الوطني بسور الغزلان بلاغا من طرف رعاة، مفادها العثور على جثة مجهولة مرمية بمحاذاة واد. التحريات توصلت إلى أن الجثة تعود إلى الضحية «ز.إبراهيم»، البالغ من العمر 56 يقطن بالحراش، فيما وصلت ذات المصالح رسالة مجهولة مفادها تورط عون أمن بمدرسة ابتدائية في القضية التي على أساسها اعترف بالجريمة. ولدى استجواب المتهمين، اعترف أحدهم بتخطيطه للعملية بعد تفاوضه مع صاحب سيارة لنقلهم، ليقوموا باستدراج صاحب السيارة إلى منطقة معزولة بسور الغزلان، أين أجهزوا على ضحيتهم بطعنات في مناطق متفرقة من جسمه، ثم قاموا برشقه بالحجارة ورميه في الأحراش. ولدى تنفيذ جريمتهم، أقدموا على التخلص من السيارة وتم نقلها لأحد الأشخاص المعروف ببيع السيارات المسروقة لتفكيكها أو إعادة بيعها .