قسنطيني لكن ليس فاروقا
بقلم
النهار الجديد

فاروق قسنطيني محامي حقوق الإنسان، والذي أريقت بكرامته الأرض في آخر تجمع لعائلات المفقودين بعد أن اتهم بكل صفات «الهف» السياسي، قسنطيني ذاك، انتقل من الدفاع عن حقوق الإنسان إلى الدفاع عن قانون حظر المسيرات، حيث وبدلا من أن يرافع لحرية التعبير عن الرأي ويندد بالقمع، اختار ضفة المرافعة لاحترام قانون اعترف بأنه جائر، ولكن رغم ذلك طلب احترامه وندد بمن لا يخضع له، البعض علّق على خرجات محامي حقوق الإنسان، أنه «قسنطيني» ولا علاقة له بـ«فاروق» الذي يعني «العدل» نسبة لسيدنا عمر بن الخطاب «الفاروق»، فهل سيتنازل قسنطيني عن «فاروق» خدمة لمهنته الجديدة في الدفاع عن العهدة الرابعة، التي كانت «فارقا» وفاروقا بين قسنطيني والفاروق؟
رابط دائم :
https://nhar.tv/aqvSG