إعــــلانات

قـبـل أن تلـهـــوا وتسـهـروا كـان علـيـكـم التفـكـيـر فـي ألـــوان الخـضـر

قـبـل أن تلـهـــوا وتسـهـروا كـان علـيـكـم التفـكـيـر فـي ألـــوان الخـضـر

مازالت الصور الصادمة لبعض لاعبي ''الخضر'' والتي انفردت ''النهار'' بنشرها تصنع الحدث في الشارع الرياضي الكروي، ومازالت محل نقاش في المنتديات وبعض المواقع الإعلامية المختصة، وحتى لدى المختصين من مدربين ورؤساء أندية، أين اختلفت آراء هؤلاء ما بين مؤيد لضرورة فرض عقوبات عليهم، وآخر يرى أنها حرية شخصية، غير أن النقطة التي اتفق عليها الجانبان أن هذه الصور كانت صادمة بأتم معنى الكلمة لنجوم كانوا ومازالوا بمثابة القدوة لشبابنا وأطفالنا..

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

مناد: ”مثل هذه التصرفات لا تمت لديننا بأية صلة وعلى اللاعبين احترام الألوان التي يمثلونها”

أكد اللاعب الدولي السابق ومدرب شبيبة بجاية جمال مناد، فيما يخص ما نشرته جريدة ”النهار” والمتعلق بصور لاعبي الخضر الذين تم فضحهم أمام الجزائريين وإظهارهم على حقيقتهم، أن مثل هذه التصرفات لا تمت لتعاليم الدين الإسلامي وكذا التقاليد الجزائرية بأية صلة، وأن هؤلاء اللاعبين بأفعالهم هذه أكدوا أنهم يختلفون كثيرا في عاداتهم عن عادات أصحاب المنتخب الذي يحملون ألوانه على اكتافهم.

 هذا وحمّل هداف » الخضر « السابق مسؤولية حدوث مثل هذه التصرفات إلى الجهات المسؤولية عن المنتخب الوطني التي قال إنه يجب أن تأخذ على عاتقها مراقبة أفعال اللاعبين ومعاقبتهم في حال إقدامهم على أفعال من شأنها إهانة المنتخب الوطني بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة، واستطرد المهاجم السابق لشبيبة القبائل قائلا ”ماذا تنتظرون من لاعبين تربوا في وطن غير وطنهم واكتسبوا عادات غربية لا تشبه عاداتنا ولا تمت لديننا الإسلامي بأية صلة” وأضاف قائلا” عمل التربية وحده المسؤول في مثل هذه الأحداث”، وعن تأثير مثل هذه الأحداث على مردود المنتخب الوطني ككل اعتبر مناد، أن هذه السهرات الليلية والعادات الأوروبية من شأنها أن تأثر في استقرار المنتخب الوطني، كما أظهر جمال تخوفه من انتقال مثل هذه التصرفات غير المسؤولة والتي من شأنها أن تضرب في هيبة الخضر وتحول المنتخب الوطني إلى مرتع للمراهقين ككل، هذا وقال مناد إنه يجب الوقوف عند كل صغيرة وكبيرة تخص اللاعب الذي يمثل المنتخب الوطني، لأن هذا اللاعب لا يمثل بالضرورة شخصه فقط بل يمثل دولة وشعبا بأكمله، لذلك وجب عليه تمثيلها أحسن تمثيل وعدم إعطاء الآخرين فرصة ليضحكوا علينا لأننا أضاف مناد، شعب عربي مسلم لنا شريعتنا وديننا الذي نسير بموجبه، وفي سياق آخر حمّل نجم الخضر السابق وسائل الإعلام التي ـ على حد قوله ـ رفعت من شأن هؤلاء اللاعبين الذين كانوا لا شيء قبل أن تحولهم الصحافة الجزائرية إلى نجوم في أعين كل الجزائريين، إلا أن مثل هذه المبادرات والتي تظهر اللاعبين الجزائريين على حقيقتهم، مفيدة كثيرا ليعلم كل الجزائريين الطيب من غير الطيب والمحترم من غير المحترم، وفي الأخير ختم مناد قائلا ”هذا الكلام لا يعني أن كل اللاعبين سواسية فهناك في المنتخب الوطني من هو خير قدوة وخير مثال من خلال تشبعه بقيم الرجولة والشهامة التي تمليها علينا تعاليم ديننا الحنيف، رغم أن هؤلاء اللاعبين ولو تربوا في مناخ غير مناخنا (يقصد العادات والتقاليد) إلا أن الدماء التي تجري في عروقهم تجعلهم يحبون ما يحبه الجزائريون وينبذون ما ينبذون”.         

ياسين قالم

إفتسان لـ”النهار”:”كان عليهم تحكيم ضميرهم والتفكير في الخضر عوض السهر واللهو”

أكد المدرب الجزائري يونس افتسان أنه على اللاعب المحترف تحمل مسؤولية أفعاله واحترام المنتخب الذي يدافع عن ألوانه وكذلك الأنصار الذين يعتبرونه مثلا أعلى لهم، ففي اتصال هاتفي جمعنا أمس بالمدرب السابق لاتحاد البليدة يونس افتسان قال: ”تصرفات أي لاعب في المنتخب الوطني تكون محسوبة عليه لذلك فإنه مطالب بالتحكم في نفسه وفي أفعاله”، وفي تعليق له عن الصور التي نشرتها ”النهار” مؤخرا قال ”في الحقيقة لم أشاهد تلك الصور ولكني سمعت الناس يتكلمون عنها وأي لاعب في المنتخب الوطني وخاصة إذا كان محترفا فانه يعتبر شخصية عامة ولا يحق له التصرف على هواه خاصة وأن الصحافة أصبحت تراقب كل كبيرة وصغيرة ونحن نعيش في مجتمع محافظ، وأقول أن كل لاعب وضميره خاصة وأن المنتخب الوطني يعاني في الفترة الأخيرة بعد خروجه من كأس العالم بدون تسجيل أي هدف، لذلك عليهم تحكيم ضميرهم والتفكير في الخضر عوض السهر واللهو، ففي حال تسجيل أي تعثر في المباراة المقبلة فان الجمهور الجزائري لن يغفر لهم وسينقلب عليهم”.          

سميرة.ل

كرمالي لـ ”النهار”: ”لم تكن تحدث مثل هذه الأمور لما كنت مدربا”

أعتقد أن صورا مثل تلك التي قمتم بنشرها في جرديتكم حول لاعبي المنتخب أمر جد عادي، فلا حرج أن لاعبين شبان يخرجون للتنزه وأخذ قسط من الراحة بعيدا عن روتين العمل، أعتقد أن هذه مسألة شخصية رغم أنها تؤثر سلبا على صورة اللاعب وسط الجمهور الذي يعتبر في غالبيته محافظا، إلا أنني أقول أنه لما كنت مدربا للمنتخب الوطني لم تكن تحدث مثل هذه الأمور، ولا أقبلها. أما المسؤول عن نشر هذه الصور فله الحرية أن يقوم بنشرها مثلما له الحرية في عدم نشرها، لكن الأكيد أنها لن تكون سببا في ضرب استقرار التشكيلة بقدر توجيه الرأي العام إلى المشاكل داخل المنتخب وضرورة إيجاد الحلول الفعالة لها.    

شهيلي/ع

بلومي  لـ ”النهار”: ”ما يقوم به اللاعبون في سهراتهم شيء عادي ولا يحق لنـــا التــــدخل فــيـــه؟”

في حديثه عن الصور التي انفردت بنشرها جريدة ”النهار” والتي أظهرت بعضا من لاعبي الخضر في وضعيات فاضحة لا تمد للدين الإسلامي والتقاليد الجزائرية بأية صلة، صرح لخضر بلومي الدولي الجزائري السابق قائلا: إن الأمر يبقى شخصيا ولا يجب إعطاءه أكثر من حقه على حد قوله، لأن الأمر عادي خاصة بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين ولدوا في فرنسا وتربوا في خضم هذا الزخم من الثقافات الأوروبية المتفتحة التي ترى أن مثل هذه التصرفات مباحة، وقد ذهب ابن معسكر إلى أبعد من ذلك عندما اعتبر الأمر عاديا خاصة على حد قوله وأن اللاعبين ينشطون في مستوى عالٍ بالنظر إلى البطولات التي ينتمون لها، واعتبر لخضر السهرات الليلية والحفلات الراقصة التي يحضرها اللاعبون ويقصد لاعبي » الخضر « تكون روتينية وعند نهاية أية مباراة، خاصة بعد نهاية المباريات التي يحقق فيها النادي فوزا مهما، وقال بلومي في هذا السياق ”ما يقوم به اللاعبون في سهراتهم شيء عادي ولا يستحق كل هذا التهويل”، ودافع صاحب الهدف الثاني في ملحمة خيخون الإسبانية عن اللاعبين الذين سبق وأن نشرنا صورهم الفاضحة في جريدة ”النهار”، واعتبر أن الأمر يدخل في إطار الحريات الشخصية ولا حق لأي كان التدخل في هذه الحريات لأنها تخصهم وحدهم، إذ قال اللاعب السابق لمولودية وهران في هذا الشأن ”لا يمكننا التدخل في شؤون هؤلاء اللاعبين وليس لنا الحق في محاسبتهم على ما يقومون به، لأن الأمر شخصي وهم أحرار فيما يقومون به ”وعاد بلومي إلى القول بأن هذه العادات مكتسبة من خلال الإحتكاك والعيش وسط أناس يقدرون الحريات الشخصية ولا يعيرون لمثل هذه التصرفات أي اهتمام، وفيما يخص تأثير مثل هذه التصرفات على نتائج الفريق الوطني استبعد بلومي أن يكون لها أي أثر سلبي. وقال إن كبريات الأندية والمنتخبات تقوم بحفلات وسهرات صاخبة بعد كل مباراة خاصة في تلك المباريات التي تنتهي بانتصار.       

ياسين قالم

رابط دائم : https://nhar.tv/u3FVU
إعــــلانات
إعــــلانات