إعــــلانات

“كـازمـات” الإرهـابيـيـن تتـحـوّل إلـى قبـور لهـم فـي باتـنـة

“كـازمـات” الإرهـابيـيـن تتـحـوّل إلـى قبـور لهـم فـي باتـنـة

تحوّلت خلال السّنوات الأخيرة كازمات ومخابئ الجماعات الإرهابية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 في مختلف مناطق وجبال الأوراس، إلى مقابر للعناصر الإرهابية التي لم تتمكّن قوات الجيش من القضاء عليها في مختلف عمليات التّمشيط، أو أولئك الذين يصابون بمختلف الأمراض الناتجة عن البرد الشّديد والأوساخ ونقص التّغذية، ففي هذا الإطار سبق لقوات الجيش في العديد من المرات، كشف قبور عناصر إرهابية داخل كازمات سابقة لهم في عدة مناطق من جبال ولاية باتنة، على غرار اكتشاف قبرين لعنصرين إرهابيين مدفونين في مخبأ بالسلسلة الجبلية الفاصلة بين عين التوتة ونقاوس قبل أسابيع، حيث تم استخراج الجثتين وحولتا إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى مدينة عين التوتة، في انتظار كشف هويتيهما بعد إجراء التحاليل اللازمة، وبعدها بأيام عثرت قوات الجيش في منطقة قريبة من الأولى على قبر تبين أنه لإرهابي دفنه فيه زملاؤه، بعد أن لقي حتفه عقب إصابته بجروح في اشتباك مع قوات الجيش قبل ذلك، وحسب متتبعين فإن ما تبقى من عناصر إرهابية أصبحت عاجزة حتى عن دفن موتاها الذين يتزايد عددهم من يوم إلى آخر، بسبب الأمراض المختلفة التي باتت تنخر أجسادهم، نظرا للحياة اليومية التي يعيشونها وسط الأوساخ والتغذية القليلة كمّا ونوعا، خصوصا بعد تمكّن مصالح الأمن من تفكيك خلايا الدعم والإسناد، وهو ما يفسّر محاولة ما تبقى من إرهابيين التزود بالأدوية بمختلف الطرق، وهو ما تؤكد اعترافات بعض الموقوفين بتهم تشجيع وتموين الجماعات الإرهابية، من الذين تضبط  بحوزتهم كميات هامة من الأدوية، خاصة المستعملة في علاج الجروح والإصابات وغيرها.

الجيش يقضي على أكثر من 10 إرهابيين ويوقف آخرين في باتنة

تمكنت قوات الجيش منذ بداية السنة الجارية 2010 بولاية باتنة من القضاء على أكثر من 10 عناصر إرهابية، في عدد من العمليات الناجحة، على غرار المسجلة في منطقة الشيحات الواقعة بين دوائر نقاوس وأولاد سي سليمان وعين التوتة غرب باتنة ، والتي قضي فيها قبل أسابيع على إرهابيين خطيرين، أحدهما من بريكة كان من مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية، كما يعتبر هذا الإرهابي المقضي عليه، صانع المتفجرات الوحيد وسط الجماعات الإرهابية في منطقة الأوراس، وكانت الجبال المحيطة ببلديات لارباع، بوزينة، آريس وكيمل، قد شهدت منذ بداية هذه السنة دائما، عمليات ناجحة لقوات الجيش، مكّنت من القضاء في إحداها على 3 إرهابيين، وفي أخرى على إرهابيين اثنين عثر على جثتيهما مرمية على قارعة الطريق من قبل بعض المواطنين، كما قضي على إرهابيين اثنين في عملية قامت بها قوات الجيش بالجبال المحيطة ببلديتي معافة وأولاد عوف، وهو ما يضاف إلى القضاء على عدد آخر من العناصر الإرهابية في مناطق مختلفة من جبال ولاية باتنة، ما جعل عدد الإرهابيين المقضي عليهم يتجاوز 10 عناصر، ما يضاف من جهة أخرى إلى عدد آخر من الإرهابيين الذين فضّلوا التخلي عن نشاطهم وتسليم أنفسهم، أو أولائك الذين تمكنت مصالح الأمن وقوات الجيش من القبض عليهم، على غرار تسليم إرهابيين نفسيهما قبل أيام ببريكة، وهو ما يفسر حسب متتبعين للملف الأمني، التراجع الكبير لنشاط الجماعات الإرهابية منذ أشهر عبر كامل تراب ولاية باتنة، حيث كانت آخر عملية تقريبا هي اختطاف مقاول ببلدية كيمل شهر أوت من السنة المنصرمة قبل إطلاق سراحه، وبعده ذبح موال أمام أعين آبائه بنفس البلدية.

رابط دائم : https://nhar.tv/ESrTG
إعــــلانات
إعــــلانات