كلينتون خسروا الطماطم التي رشقوني بها في مصر

تطرقت وزيرة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقدته في القدس أمس الاثنين، إلى الحادث المحرج الذي ختم زيارتها لمصر عندما تظاهر العشرات وهتفوا: “مونيكا مونيكا” في إشارة إلى مونيكا لوينسكي وفضيحة الرئيس كلنتون الجنسية، وقالت مُعلِّقة: “لم أشعر بالإهانة وفكرت فقط بأن رشق الموكب بالطماطم كان هدراً وخسارة”.ونقلت كلينتون التي زارت إسرائيل بعد مصر، انطباعا مطمئناً عن اجتماعها مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وأبلغت الإسرائيليين أنه لن يقدم على خطوات تضعضع معاهدة السلام، موضحة أنه يواجه تحديات داخلية تشغله تماما وتحتل الأولوية لديه.خلاف أمريكي إسرائيلي حول إيران وعرَّجت وزيرة الخارجية الأمريكية في المؤتمر الصحفي، الذي أجمل زيارتها للمنطقة، إلى الملف النووي الإيراني، موضحة أنه بفضل الجهد الأمريكي تتعرض إيران لضغوط غير مسبوقة، “والجميع يفضلون حلا دبلوماسيا وما يزال بمقدور قادة إيران اتخاذ القرار الصائب.وأضافت كلينتون: بعد 3 جولات من المحادثات لا يبدو أن القيادة الإيرانية اتخذت قرارا استراتيجيا بالتراجع عن المشروع النووي، والولايات المتحدة تنوي توظيف كامل قدرتها وقوتها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.وجلاء حديث كلينتون عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم ينجح في إنهاء الخلافات بين واشنطن وتل أبيب المتعلقة بكيفية معالجة المشروع النووي الإيراني، حيث تطالب واشنطن بامتناع إسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية لإيران وإعطاء المزيد من الوقت لفرض عقوبات قوية على طهران، فيما يرى نتنياهو وبراك أن النافذة الزمنية ستغلق في شهر أكتوبر المقبل، وتصبح بعدها الضربة العسكرية غير مجدية.وفي محاولة لإقناع إسرائيل بتغيير موقفها من الحوار الغربي مع إيران، أشركت كلنتون في اجتماعها مع نتنياهو ويندي شيرمن التي فاوضت إيران عن الجانب الأمريكي.